” فيسبوك ” تختبر خاصية التصويت السلبي
تختبر شركة #فيسبوك حاليا خاصية “التصويت السلبي” في #نيوزيلندا بعد أن أجرت اختبارا مشابها في الولايات المتحدة في شهر فبراير/شباط الماضي.
وسوف تتيح الخاصية الجديدة، التي تظهر من خلال بعض المشاركات العامة، للمستخدمين حجب تعليقات أو تقديم رأي بشأنها، وذكرت “هيئة الإذاعة البريطانية”، أنه لا يوجد أي خطط حالية لطرحها عموما على شبكة التواصل الاجتماعي.
ويحتوي موقع ريديت للمناقشات على خيار ناجح “للتصويت السلبي” يقلل رؤية المشاركات غير المفضلة.
وقالت فيسبوك إن الخاصية تخضع لاختبارات لمعرفة إذا كانت تسهم في “تحسين المناقشات العامة”.
وقال متحدث باسم الشركة : “نأمل في أن تسهّل هذه الخاصية توفير مثل هذه المساحات، عن طريق تصنيف التعليقات التي يعتقد القراء أنها تستحق وضعها في مرتبة أفضل التعليقات، بدلا من التعليقات التي يكون لها رد فعل عاطفي”.
وأضافت الشركة أن الخاصة ليست “عدم إعجاب”.
وقال موقع “سينيت” الإخباري إن زملاء في مكتب سيدني شاهدوا الخاصية في “بعض الصفحات العامة التي تنشأ في أستراليا، وعلى تطبيق فيسبوك الهاتفي فقط”.
وكتب أليكس أوهانيان، مؤسس مشارك في موقع ريدت، في تغريدة إنه استمع إلى “إطراء” على استخدام أداة “التصويت السلبي”.
وسوف تعقد فيسبوك مؤتمرها التطويري السنوي هذا الأسبوع في سان فرانسيسكو بعد أسابيع قليلة من فضيحة اختراق شركة كمبريدج أناليتيكا للاستشارات بيانات 87 مليون مستخدم لمساعدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حملته الانتخابية عام 2016.
وقال جاك كينت، محلل في مؤسسة “أي إتش إس ماركيت”، إنه ينبغي النظر إلى خاصية التصويت السلبي من منطلق جهود الشركة الرامية إلى تغيير الطريقة التي يقرأ بها المستخدمون الأخبار على فيسبوك.
وأضاف : “بالنظر إلى الجدل الدائر بشأن دور فيسبوك في النقاش العام على الإنترنت وفي الأخبار، من المهم أن تجري المنصة اختبارا على طرق تفاعل المستخدمين المختلفة مع المحتوى في البيئة العامة”.
بيد أن الشركة تحتاج إلى تحقيق توازن بين إمكانية تقديم رأي إيجابي وسلبي، والإبقاء على النقاش، حسبما أشار.
وقال كينت : “على الرغم من أن الشركة كانت معارضة صراحة في إطلاق خاصية (عدم إعجاب)، إلا أنها توسعت في خياراتها من مجرد تقديم إعجاب على مشاركات ومحتويات إلى توفير مجموعة من الرموز التعبيرية أطلقتها عام 2016”.[ads3]