احتجاجات في مسقط رأس كارل ماركس في ألمانيا
حمل محتجون لافتات كتب عليها «تسقط الرأسمالية» و«أبو الدكتاتورية» أثناء احتفال السبت، بإزاحة الستار عن تمثال لكارل ماركس في مدينة ترير الألمانية، ما يعكس تراث الاستقطاب الذي تركه داخل مسقط رأسه وخارجه.
وأمضى ماركس 17 عاما من حياته في ترير وهي بلدة صغيرة واقعة على نهر موزيل بأقصى غرب ألمانيا.
والمجسم البرونزي الذي يبلغ ارتفاعه خمسة أمتار هدية من الصين في ذكرى مرور 200 عام على ميلاد مؤسس الشيوعية.
ويرى كثيرون أن انقسام ألمانيا إلى شرقية وغربية في أعقاب الحرب العالمية الثانية وبناء سور برلين كان نتاجاً لأفكار ماركس، لكن رئيس بلدية ترير، فولفرام ليبي قال إنه «ينبغي الاعتراف بالخلافات التاريخية». وأضاف «كان من الوعي أن نأتي بكارل ماركس إلى المدينة. لا ينبغي أن نخفيه».
ووافق مجلس المدينة على قبول الهدية من الحكومة الصينية بغالبية 42 صوتاً، مقابل اعتراض سبعة أصوات في آذار (مارس) 2017.
وبينما يرى البعض أن ذلك اعتراف بأشهر أبناء ترير، إلا أن آخرين يعتبرون أن قبول الهدية من الصين لا يتماشى مع انتقاد انتهاكات حقوق الإنسان هناك. (REUTERS)[ads3]