إعلام النظام : 39 ألف سوري استخدموا ” البريد ” لتحويل 2.4 مليار ليرة
قالت صحيفة “الوطن” الناطقة باسم النظام، إن “بيان حركة الحوالات الفورية والعادية والإيجار المسحوبة منها والمدفوعة في السورية للبريد كشف عن القيمة الإجمالية للمبالغ المالية المسحوبة والمدفوعة من المؤسسة في جميع المحافظات والبالغة 2.434 مليار ليرة سورية ، وذلك منذ بداية كانون الثاني من هذا العام حتى تاريخه ، منها 1.362 مليار ليرة مبالغ مالية مسحوبة مقابل 1.072 مليار ليرة مبالغ مالية مدفوعة”.
وكشف البيان الصادر عن دائرة الحوالات المالية في البريد العدد الإجمالي للحوالات المسحوبة والمدفوعة أيضاً والبالغة 38901 حوالة منها 23100 حوالة مسحوبة و15801 حوالة مدفوعة ، لافتاً البيان إلى القيمة المالية لأجور الحوالات المسحوبة عبر مكاتب وفروع المؤسسة في القطر والبالغة أكثر من 6.5 ملايين ليرة سورية.
وعما يخص الحوالات الفورية، أشار البيان إلى أن عدد الحوالات المسحوبة منها بلغ 6316 حوالة بقيمة 574 مليون ليرة سورية، أمّا الحوالات المدفوعة فقد بلغ عددها 5638 حوالة بقيمة 542 مليون ليرة سورية.
وعما يتعلق بالحوالات العادية، فقد بلغ عددها 9340 حوالة بقيمة 579 مليون ليرة سورية، أمّا بالنسبة للحوالات المدفوعة فبلغت 6841 حوالة بقيمة 426 مليون ليرة سورية.
أمّا بالنسبة لحوالات الإيجار فقد بلغت 7444 حوالة مسحوبة بقيمة 209 ملايين ليرة سورية، يقابلها 3322 حوالة مدفوعة بقيمة 104 ملايين ليرة سورية.
وحسب البيان احتلت مديرية بريد دمشق المركز الأول في عمليات السحب والدفع، حيث بلغ عدد الحوالات المالية المسحوبة من بريد دمشق منذ بداية العام 11015 حوالة، أي ما يقرب من نصف الحوالات المسحوبة على مستوى القطر، مقابل مبالغ مالية مسحوبة وصلت إلى أكثر من 380 مليون ليرة سورية، منها 2198 حوالة فورية و6137 حوالة عادية و2680 حوالة إيجار.
أمّا بالنسبة للحوالات المدفوعة فقد بلغت 7754 منها 1871 حوالة فورية و4680 حوالة عادية و1203 حوالات إيجار.
وعما يخص مديرية بريد ريف دمشق فقد بلغ عدد الحوالات المسحوبة 542 حوالة، يقابلها أكثر 10.2 ملايين ليرة سورية، أمّا فيما يتعلق بالحوالات المدفوعة فبلغت 437 حوالة بمبلغ 8.3 ملايين ليرة مدفوعة.
كما أكّد مدير المؤسسة العامة للبريد بدر أحمد أنّ التحسّن الواضح في أداء عمل المؤسسة جاء من ضمن التوجّهات التي تسعى إليها المؤسسة العامة للبريد من أجل تحسين جودة خدماتها في جميع فروعها في المحافظات وكل الجغرافيا السورية، مما سيكون لها أثار ونتائج إيجابية في الخدمات المقدمة للمواطنين التي بدورها ستنعكس بشكل عال على راحة المواطنين بالدرجة الأولى من حيث السرعة والتكلفة القلية.[ads3]