تركيا : القبض على امرأة تركية اختطفت طفلاً رضيعاً من حضن والدته السورية في مستشفى حكومي ! ( فيديو )
ألقت الشرطة التركية القبض على ثلاثة أتراك، خطفوا رضيعاً سورياً، من داخل مستشفى حكومي، بمدينة أفيون، غربي تركيا.
وذكرت وكالة “دوغان” التركية، الجمعة، بحسب ما ترجم عكس السير، أن الحادثة وقعت داخل جناح الأطفال حديثي الولادة، في مستشفى أفيون الحكومي، حيث قامت امرأة ترتدي زي العاملين في المستشفى، بخطف رضيع سوري، من حضن والدته، بحجة إجراء بعض الفحوص الطبية له.
وتحدث عامر زغلول، والد الطفل عن الحادثة قائلاً: “وُلد طفلنا الأربعاء، واصطحبه الخميس بعض الأطباء، من الغرفة التي ترقد فيها زوجتي، لإجراء فحوص طبية له، رافقتهم بدوري إلى حين الانتهاء من هذه الفحوص، وعدنا إلى زوجتي، حيث تركت الطفل لديها، وذهبت إلى الصيدلية لشراء الدواء”.
وأضاف: “أثناء تواجدي في الصيدلية حضرت امرأة ترتدي الزي الرسمي للعاملين في المستشفى، وأخذت الطفل من حضن والدته، بحجة إجراء فحوصات أخرى، عدت إلى الغرفة وبقينا في انتظار الطفل، إلا أن أحداً لم يحضره، أبلغت المشرفين في المستشفى، الذين أبلغوا بدورهم الشرطة، عن الحادثة”.
وتابعت الوكالة أن عملية بحث موسعة، بدأت على الفور، شاركت فيها كل من الشرطة والدرك التركي، وأثمرت عن العثور على الرضيع السوري، واعتقال كل من (فاطمة – ش) و(فازله – ش / 40 عاماً) إضافة إلى (أمينة – و / 23 عاماً)، الذين لم يرد في الوكالة ذكر جنسياتهم، ما يرجح أنهم أتراك.
بدوره تحدث “آدم بولوت”، رئيس بلدية بلدة “بازا أغاش”، بمقاطعة “شاي”، قائلاً: “أظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة في المستشفى، دخول امرأة إلى إحدى الحمامات، حيث قامت بتبديل ملابسها، وارتدت الزي الرسمي للعاملين في المستشفى”.
وأضاف بولوت: “تلقينا تعليمات من والي المحافظة للبحث عن الطفل، بالتنسيق مع مديرية الأمن وقوات الدرك في المقاطعة، وأثمرت عمليات البحث عن إعادة الطفل إلى حضن والديه، فجر الجمعة، واعتقال ثلاثة أشخاص للتحقيق”.
وأردف: “ما تزال عملية التحقيق مع المتهمين الثلاثة مستمرة، في مديرية أمن المقاطعة، أحد المتهمين المدعو (فازله)، يعمل لدينا في البلدية منذ نحو 3 أعوام، والآخرين هما زوجته العرفية، وعمته”.
وتابع: “فازله أظهر خلال عمله معنا في الأعوام الثلاثة أنه شخص صادق ومجتهد، جاء أمس إلي وطلب أن يحصل على إذن بالخروج، لأن زوجته حامل بتوأم، وهي الآن تلد في المستشفى، أذنت له بالخروج بكل تأكيد، ومن ثم عادوا في المساء برفقة طفل رضيع، إلى منزل عمته، لم يتخيل أحد أنه طفل مخطوف”.
وختم قائلاً: “من المحتمل أن زوجته أجهضت، ولم تخبر عائلتها، ولهذا السبب خطفت الطفل، هذا تخميني للحادثة”.
[ads3]