شكوك حول مشاركة مانويل نوير في المونديال بعد تأكيد نهاية موسمه محلياً
تزايدت الشكوك بشكل كبير حول قدرة قائد المنتخب الالماني لكرة القدم #مانويل_نوير على المشاركة في #مونديال_روسيا 2018، مع تأكيد مدربه في #بايرن_ميونيخ يوب هاينكس نهاية موسمه محليا، وإعراب حارس المرمى عن عدم ثقته من جاهزيته البدنية.
ويغيب نوير (32 عاما) عن صفوف فريقه منذ خضوعه في أيلول/سبتمبر الماضي لعملية جراحية لمعالجة كسر في القدم اليسرى، كان الثاني له بعد أول أبعده لأشهر أيضا منذ نيسان/أبريل. وبينما عاود الحارس المتوج بلقب مونديال 2014 التمارين مع بايرن الشهر الماضي، لم يخض أي مباراة مع ناديه الذي أحرز هذا الموسم لقبه السادس تواليا في البوندسليغا.
ومع تبقي مباراتين لبايرن، قطع مدربه المخضرم يوب هاينكس الشك باليقين الأربعاء، بتأكيده ان نوير لن يدافع هذا الموسم عن ألوان النادي.
وأكد هاينكس في تصريحات لمجلة “كيكر” الالمانية “لن يلعب مانويل ضد شتوتغارت (في المرحلة الاخيرة من الدوري الالماني السبت المقبل) ولن يخوض نهائي كأس ألمانيا” في 19 أيار/مايو ضد اينتراخت فرانكفورت.
وأتت هذه التصريحات غداة إعلان الحارس نفسه، عدم تأكده مما اذا سيكون جاهزا بنسبة مئة في المئة للمشاركة مع منتخب بلاده في نهائيات المونديال (14 حزيران/يونيو – 15 تموز/يوليو)، والتي تسعى فيها ألمانيا للدفاع عن اللقب الذي أحرزته في البرازيل 2014.
ونقلت عنه وكالة “سيد” الألمانية المرتبطة بوكالة فرانس برس، ردا على سؤال عن مدى جاهزيته “لا أستطيع ان أقول أي شيء في الوقت الحالي. لا يمكن تصور المشاركة في هذه البطولة (المونديال) من دون تدريب”.
وتابع على هامش تقديم القميص الجديد لبايرن للموسم المقبل “في ما يتعلق بتاريخ عودتي، فانا لا أملك أي فكرة. لكنني سأتخذ القرار الصحيح بالنسبة إلي، الى فريقي ومنتخب بلادي، وبالتالي من غير المجدي الضغط علي”.
ويخوض نوير سباقا مع الوقت لاستعادة الجاهزية قبل انطلاق المونديال الروسي. وهو شارك في التمارين الجماعية مع بايرن الأسبوع الماضي، لكنه لم يتمكن من خوضها بالكامل، علما بأنه لعب أربع مباريات فقط مع فريقه منذ مطلع الموسم الحالي في آب/اغسطس وأيلول/سبتمبر.
وفي ظل حسم هاينكس عدم مشاركة نوير مع النادي البافاري قبل نهاية الموسم، تبقى أمام الحارس العملاق فرصة خوض مباراتين مع المنتخب، الأولى مع النمسا في 2 حزيران/يونيو أو ضد السعودية في 8 منه، وذلك في الوديتين اللتين يخوضهما المانشافت قبيل انطلاق النهائيات.
ولم يشأ مدير الاتحاد الالماني لكرة القدم أوليفر بيرهوف التعليق على إصابة نوير مكتفيا بالقول بان الجهاز الفني يدرس الوضع “كل يوم بيومه”.
أما المعالج الفيزيائي القديم للمنتخب الالماني أوليفر شميدتلين، فاستبعد مشاركة نوير قبل الادوار المتقدمة من كأس العالم، مشيرا الى ان الحارس لن يكون جاهزا “قبل المباريات الاقصائية على أقل تقدير”.
– تير شتيغن البديل المحتمل –
وحلت ألمانيا في المجموعة السادسة مع المكسيك والسويد وكوريا الجنوبية، وتخوض أول مباراة لها ضد المكسيك في 17 حزيران/يونيو.
ومن المقرر ان يعلن مدرب المنتخب الالماني يواكيم لوف تشكيلته الرسمية المؤلفة من 23 لاعبا في 15 أيار/مايو الحالي، لكن بسبب الشكوك حول الحالة البدنية لنوير، قد يلجأ المدرب الى ضمه للمعسكر الاعدادي للمنتخب (من 23 الحالي الى 7 حزيران/يونيو) برفقة الحراس الثلاثة الآخرين مارك أندريه تير شتيغن (برشلونة الاسباني)، برند لينو (باير ليفركوزن) وكيفن تراب (باريس سان جرمان الفرنسي).
وكان لوف عين نوير قائدا للمنتخب بعد اعتزال فيليب لام الذي رفع كأس العالم في مونديال 2014 قبل ان يعتزل اللعب دوليا.
وقام لوف بتجربة اكثر من حارس في غياب نوير، لكن يبدو ان تير شتيغن هو الأوفر حظا ليكون أساسيا بين الخشبات الثلاث في غياب نوير، لاسيما بعد العروض القوية التي قدمها هذا الموسم مع ناديه، وصيف العام الماضي في كأس القارات التي أقيمت في روسيا وأحرزت ألمانيا لقبها.
وعلى رغم ان الاهتمام الأكبر يتركز على نوير، الا ان لوف يواجه أيضا مخاوف بشأن لاعبين بارزين آخرين هما زميل الحارس في بايرن المدافع جيروم بواتنغ، ولاعب أرسنال الانكليزي مسعود أوزيل.
وأصيب بواتنغ في الفخذ خلال مباراة الذهاب ضد ريال مدريد في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في أواخر نيسان/أبريل الماضي، ويتوقع ان يغيب لفترة تمتد بين أربعة وستة أسابيع، بينما يعاني أوزيل من أوجاع في الظهر. (AFP)[ads3]