ميركل تؤكد لروحاني على تمسك ألمانيا و فرنسا و بريطانيا بالاتفاق النووي
أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، عبر حديث هاتفي، مع الرئيس الإيراني حسن روحاني على تمسك ألمانيا وكذلك فرنسا وبريطانيا بالاتفاق النووي مع إيران.
وأشارت المستشارة ميركل إلى أن على الحكومة في طهران أيضا أن توفي بالتزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق.
وصرح المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، بأن ميركل أجرت الحديث الهاتفي مع روحاني، بعد ظهر الخميس.
وأفاد المتحدث بأن المستشارة أعلنت عن تأييدها لقيام دائرة أكبر من الدول بإجراء مباحثات مع إيران بشأن برنامجها للصواريخ البالستية وأنشطتها الإقليمية، بما في ذلك دورها في كل من سوريا واليمن.
وأوضح زايبرت أن ميركل أدانت الهجمات الإيرانية، ليلة أمس، على المواقع الإسرائيلية في مرتفعات الجولان وطالبت إيران بالعمل على خفض التصعيد في المنطقة.
من جانبه، قال روحاني، في الاتصال الهاتفي، ان ايران لا ترحب بخلق توتر جديد في المنطقة، مؤكدا ضرورة ضمان مصالح طهران في الاتفاق النووي، بحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء.
وأشار روحاني إلى الدور البناء والمؤثر لألمانيا في مفاوضات الاتفاق النووي كإتفاق مهم وشامل، معتبرا انسحاب أمريكا من هذا الاتفاق خطوةً تتعارض مع القوانين الدولية وخارجة عن الأعراف، قائلا، إذا تم القضاء على اتفاق حصل على موافقة مجلس الأمن الدولي بهكذا طريقة ستكون تداعياته خطيرة على المستوى الدولي.
وأشار روحاني إلى التعاون الإيراني الألماني في قضايا المنطقة، مؤكدا أن إيران سعت جاهدة دائماً من خلال توجه إيجاد وتعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي أن تقلل من حدة التوترات في المنطقة وهي لا ترحب بخلق توتر جديد في المنطقة بأي شكل من الأشكال.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن خروج بلاده من الاتفاق النووي مع إيران والذي أبرم في العام 2015 وإعادة فرض العقوبات على طهران ثانية، رغم الانتقادات للقرار.
و ألمانيا إحدى الدول الموقعة على الاتفاق مع إيران. والدول الأخرى الموقعة على الاتفاق، هي فرنسا وبريطانيا والصين وروسيا. (DPA)[ads3]