بريطانيا : فتاة تتألم و تستغيث بعد تعرضها لهجوم بالـ ” أسيد ” ( فيديو )

ظهر فيديو جديد لفتاة، سمراء البشرة، كأنها من إحدى الدول الإفريقية، أو ربما من دولة ببحر الكاريبي، قامت فتاة مجهولة باستهدافها بشكل متعمد وتشويهها لسبب غير معروف بعد، داخل باص للنقل العام كانت فيه قرب محطة للمترو بحي Brixton في جنوب لندن، ثم فرت من الحافلة واختفى لها كل أثر، إلا أن الشرطة تعرفت إلى كثير من ملامحها، استنادا إلى شهود عيان رأوها تعاجل ضحيتها في الباص وتقذفها رشا بأسيد ليس معروفا نوعه بعد.

وهذه تاسع جريمة تشهدها العاصمة البريطانية في 4 أيام، اما المرشوشة التي لم تفرج الشرطة عن اسمها وجنسيتها بعد، نزلت من الباص تستغيث وتتألم، ودخلت إلى مركز تجاري قريب من حيث توقف الباص بركابه المذعورين، باحثة عمن يسعفها بماء يساعدها على التخفيف من حدة الحروق وآلامها، حيث دخلت إلى محل، وقالت لصاحبه: “أنا أحترق. أحدهم قذف الأسيد بفمي” فناولها 5 زجاجات مياه راحت تتجرعها وترشها على وجهها، وهو ما ظهرت عليه في الفيديو الذي نقلته قناة “العربية” السعودية عن وسائل إعلام بريطانية.

صاحب المحل، وهو شرق أوسطي الملامح اسمه محمد رفيق، وقد يكون عربياً، هو من نراه يقف بجانب البالغة 18 سنة، ويمسك بها ليساعدها على النهوض حين انهارت على الأرض، ثم نجدها لا تقوى على الثبات، فتترنح وتسقط مجدداً، وتبقى على هذه الحال، إلى أن أقبلت دورية من الشرطة، طلب منها عناصرها أن تخلع ثيابها، لأنها كانت مبللة بالأسيد.

ثم جلست على رصيف الشارع بمساعدة عناصر شرطة من النساء، رفعت إحداهن ستارا من القماش ليحجبها عن عيون محتشدين في المكان بالعشرات، مع أنه شفاف بعض الشيء، وراحت تتعرى، ثم نقلوها إلى مستشفى اتضح فيه أن تحرّقاتها لا تشكل خطرا على حياتها، وأن الأسيد لم يصب فمها ولا وجهها، بل نال من عنقها وصدرها وشعرها بشكل خاص.

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها