السويد : باحث سوري يطور جيلاً جديداً من ” الغرافين “

تمكن باحث سوري من تطوير مادة الغرافين “مادة متأصلة من الكربون”، بطريقة تحل مشكلته المتمثلة في فقدانه لخصائصه المذهلة مع الوقت، وعودته إلى مادة الغرافيت الأصلي.

ونقل موقع جامعة “أوبسالا” السويدية، عن الباحث السوري مأمون طاهر، في قسم الكيمياء في الجامعة، والرئيس التنفيذي لشركة غارفماتيك، قوله: “لقد كان تحدياً لزيادة خصائص الغرافين البارزة من النانومترية الحجم في المختبرات، على نطاق واسع في الصناعة دون تدهور”.

وذكر الموقع، بحسب ما ترجم عكس السير، أن الغرافين هو ذرة واحدة سميكة المواد الكربونية ثنائية الأبعاد، وهي مرنة وأقوى 200 مرة من الفولاذ، ولها العديد من الخصائص المفيدة الأخرى.

وقال إن المشكلة هي أنه عندما يتم إنتاجه على نطاق واسع، فإن الرقاقات الرقيقة تميل إلى إعادة التصاقها، ونتيجة لذلك، تفقد المادة خصائصها العجيبة، وتصبح أشبه بالغرانيت.

وتم تصميم المادة الجديدة، وتدعى آروس غرافين “Aros Graphene”، لمنع ذلك، عن طريق دمج الجزيئات المصممة، المسماة “الفواصل”.

وأشار الموقع إلى أن مأمون طاهر يقسّم وقته بين البحث في مختبر انغستروم، والعمل مع شركة غرافماتيك، ويساند مأمون رجل الأعمال بيورن ليند، أحد العقول الكامنة وراء شركة “ديسراتيف ماتيرلس اند ابسيلايت”.

وأضاف الموقع أن مأمون طاهر قام باكتشافه في مرحلة ما بعد الدكتوراه، في جامعة أوبسالا.

وينحدر مأمون في الأصل من سوريا، وبعد أن كتب أطروحة دكتوراه في كيمياء الوصلات في جامعة لوليو للتكنولوجيا، جاء إلى جامعة أوبسالا.

وقال مأمون: “جمعت بين بحثي السابق ودراساتي عن الغرافين، وهذا ما ولد المادة الجديدة أروس غرافين”.

وأضاف: لقد رأينا أن “المعجون الحراري” الذي يحتوي على مادة أروس غرافين، هو أكثر موصل حراري، بنسبة 180 في المائة، من منتجات المعاجين الحرارية الأخرى في السوق، في المستقبل القريب، حيث يوجد حاجة إلى المزيد والمزيد من مراكز البيانات لتخزين البيانات، سيكون هناك طلب كبير على حلول الإدارة الحرارية المتقدمة.

وذكر الموقع أن شركة غرافماتيك تحتوي على العديد من المشاريع الأخرى، على سبيل المثال الأنظمة الميكانيكية ذاتية التشحيم، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والاتصالات الكهربائية المتحركة، والمكثفات المطبوعة.

وختم مأمون طاهر: “نحن لا نطور مادة فقط، ولكن نطور أيضا العمليات التي يمكن استخدامها من قبل منتجي الغرافين وغيرها من الصناعات ذات الصلة بالمواد، نحن الآن في نقاش حول ترخيص عمليتنا”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. روحت عاحلك علبتين فول من مؤسسة التجزئة البعثية ورحت تعمل ابحاث خلي الابحاث تنفعك