تطوير سلاح أمريكي يميز العدو من الصديق !

طور الجيش الامريكي نظاماً جديداً على شكل نظارة، من شأنه أن يتيح للجنود الرؤية في حالات الضباب والغبار والدخان الكثيف اضافة لتمييز الصديق من العدو.

وتعد النظارات المبتكرة جزءاً من مشروع تحديث شامل لإبقاء تفوق الجيش الأمريكي على المنافسين المحتملين أمثال روسيا والصين، الذين يسارعون لتجديد قواتهم الخاصة.

وتستخدم النظارات الجديدة التي يبلغ ثمنها نحو 23 الف دولار التكنولوجيا الحرارية للرؤيا خلال الضباب والظلام، كما تستخدم تقنيات الواقع الافتراضي لبث معلومات حية لكل جندي على شاشة عرض بمستوى الرأس.

وتختلف النظارات الجديدة عن نظارات الرؤية الليلية الحالية، بحسب ما اوردت صحيفة “القدس العربي”، حيثُ أن الأخيرة هي عبارة عن جهاز شبيه بالعدسة المنفردة يعرض صورة خضراء غامقة ليلاً تعمل من خلال توسيع الضوء المحيط حتى يتمكن الجنود من رؤية الأشكال ليلاً .

اما النظارات الجديدة فقد صُممت كالمناظير، وترتبط لاسلكياً بالمشهد الذي تبثه عدسة الإبصار على سلاح جندي، وتتعرف على مصادر الحرارة من خلال التكنولوجيا الحرارية، لتكشف عن صورة مقاتلي العدو الذين يختبئون خلف صخور او بين أوراق الشجر او من يحجبهم الدخان الكثيف.

وسيتمكن الجندي الذي يرتدي النظارات الحديثة من الاختباء وراء جدار أو حاجز اسمنتي وإطلاق النار من خلف زاوية أو من فوق رأسه بسبب الرابط اللاسلكي لعدسة إبصار السلاح، كما يمكنه النظر حيث يوجه بندقيته حتى لو لم يكن ينظر بنفس اتجاه اسطوانة البندقية.

وترتبط النظارة، بشبكة ، من خلال الهواتف الذكية يتم منحها للجنود وتسمح لهم بمشاهدة مواقع العدو.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد