الرئيس الجديد للائتلاف : الاستقالات و خسارة المناطق لا تأثير لها

قلل رئيس الائتلاف السوري المعارض الجديد، عبدالرحمن مصطفى، من شأن خسارة المعارضة السورية لبعض المناطق، معتبراً أن ذلك “لن يؤثر على مطالب الشعب”.

جاء ذلك في حوار مع مصطفى، بعد أيام من انتخابه رئيساً للائتلاف المعارض، قبل أيام.

وقال مصطفى إن “خسارة موقع أو آخر (للمعارضة من طرف النظام)، لن يؤثر على مطالب الشعب السوري، ونحن مستمرون حتى تحقيق طموحاته”.

ودلّل مصطفى على ذلك، بقوله إن “الشعب عندما ثار (في مارس/آذار 2011) على الاستبداد والقمع والديكتاتورية، كان النظام (الذي يرأسه بشار الأسد) مسيطراً على كل أجزاء سوريا”.

وزاد: “نحن متأثرون بسبب سياسة التهجير القسري التي يتّبعها النظام، بدعم من الميليشيات الطائفية وروسيا، وهذا احتلال آخر، وهذه السياسة لا يمكن اعتبارها انتصاراً للنظام”.

وحول الاستقالات التي عصفت بالائتلاف مؤخراً، استبعد الرئيس الجديد تأثير ذلك على خططه وآلياته، “والائتلاف في تجدد مستمر”، حسب وصفه.

وقال إن “الاستقالات كانت متوقعة؛ لأن بعض الجهات (لم يسمّها) كانت تحاول التخفيف من قوة الائتلاف؛ ودليل ذلك انحصارها بعدة أشخاص”.

ورأى أن ذلك لن يؤثر سلبياً داخل الائتلاف؛ “لأن لدينا حاضنة شعبية، وفي المرحلة المقبلة سنحصل على الدعم الشعبي أكثر. هدفنا الرئيسي الحفاظ على وحدة الائتلاف وتماسكه”.

وأرجع الاستقالات إلى أسباب تتعلق بالانتخابات التي جرت خلال اجتماعات الدورة العادية التاسعة والثلاثين للائتلاف، التي استمرت يومين، في إسطنبول.

ورأى مصطفى أن الائتلاف سيكون له تحرك دبلوماسي مدعوم شعبياً، يساعد في الضغط دولياً على النظام وحلفائه للعودة إلى مسار الحل السياسي، الذي يلتزم به الائتلاف من البداية.

وشهد الائتلاف الوطني السوري المعارض، في أبريل/نيسان الماضي، استقالة كل من الأعضاء جورج صبرة ، وسهير الأتاسي وخالد خوجة؛ وذلك احتجاجاً على عمله.

رئيس الائتلاف المعارض، أشار إلى “وجود آليات جديدة للتعامل مع الواقع الجديد (دون الإشارة إليها)”.

وقال، فيما يتعلق بالمرحلة المقبلة: “اتفقنا على خطة عمل للائتلاف، تتمثل بمتابعة العمل بما يخدم أهلنا السوريين في الداخل، من خلال دعم الحكومة المؤقتة، الذراع التنفيذي للائتلاف، ومجالسها المحلية”.

وبحسب مصطفى، فإن الائتلاف يسعى إلى “التواصل مع منظمات المجتمع المدني مع ضمان استقلاليتها، والمؤسسات داخل سوريا، بهدف إعادة الزخم للائتلاف، وإرجاعه إلى الحاضنة الشعبية”.

وأضاف: “نحن الممثل الشرعي لقوى الثورة والمعارضة، وهدفنا الرجوع إلى الحاضنة، بحيث نستطيع تمثيلهم بشكل أفضل”.

وفي 6 مايو/أيار الجاري، انتخبت الهيئة العامة للائتلاف مصطفى رئيساً، ونذير الحكيم، أميناً عاماً، وكلاً من ديما موسى وعبد الباسط حمو وبدر جاموس نواباً للرئيس. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

3 Comments

  1. اين الحاضنة الشعبية التي تتكلم عنها
    ما شفت واحد الا و قال شوية حرامية

  2. وما بدكم تحرروا كامل الارض السورية من الاستعمار الرافضي المجوسي كمان؟؟ خليك مستمر هيك .. لوقت ما تخلصوا و نخلص منكم جميعا .. انتو والنظام والشعب السوري البطل ..