بعد 300 عام على إخفائها .. ألماسة زرقاء نادرة تباع بسعر خيالي !

بعد تنقلها بين أيدي أفراد عائلات مالكة من أربعة سلالات أوروبية على مدى 300 عام، بيعت ألماسة “فارنيزي الزرقاء” مؤخراً، في أول عرض لها بمزاد في التاريخ، مقابل 6.7 مليون دولار.

وكانت قد اُستخرجت الألماسة الزرقاء الرمادية الداكنة بتصنيف فانسي، والتي يبلغ وزنها 6.16 قيراط، من منجم غولكوندا في #الهند ، حيث اكتشفت ألماسة “هوب” الشهيرة، وأُهدت لملكة إسبانيا، إيطالية المولد إليزابيث فارنيزي، في العام 1715 بعد زواجها من ملك إسبانيا فيليب الخامس.

وقد توارث الألماسة أكثر من سبعة أجيال، حتى وصلت إلى أحفاد الملكة إليزابيث، واللذين تزوجوا أيضاً من عائلات أوروبية أخرى، ما ساهم في تحويل رحلة الألماسة من إسبانيا إلى فرنسا وإيطاليا والنمسا، طبقاً لما نقلت قناة شبكة “سي إن إن”، وستباع ألماسة فارنيزي مع قاعدة قابلة للفصل، وصندوق، ولوحة تشرح مصدرها.

وتزينت الألماسة في أوجها على دبوس امتلكه دوق لوكا، تشارلز الثاني، وتاج مرصّع بالألماس قيل إنه كان من بين ممتلكات الملكة ماري أنطوانيت، ولكن، رغم مغامراتها وتنقلاتها الكثيرة، لم تُعرف الألماسة لمدة طويلة، سوى بين أفراد العائلة المالكة والجواهريين الذين اعتنوا بها.

وكان قد قُدّر سعر الألماسة الأولي بعد عرضها في مزاد مجوهرات “سوثبيز” في جنيف، بمبلغ 5 ملايين فرنك سويسري، أي 5.27 مليون دولار، إلّا أنها تجاوت هذا المبلغ وبيعت بأكثر منه بكثير.

وتعد الألماسة واحدة من بين المجوهرات البارزة التي ظهرت في المزاد، والتي كان من بينها خاتم ألماسي دائري بلغ وزنه 51.71 قيراطاً، وبيع مقابل 9.2 مليون دولار، بالإضافة إلى خاتم ألماسي بيضاوي بلغ وزنه 50.39 قيراطاً، وبيع مقابل 8.1 مليون دولار.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها