بلجيكا : جدل بعد مقتل طفلة لاجئة خلال مطاردة للشرطة

أعلنت وسائل إعلام بلجيكية عن وفاة طفلة تبلغ من العمر عامين، وذلك في طريقها إلى إحدى المستشفيات، الخميس، بعدما أوقف رجال الشرطة شاحنة صغيرة تقل عشرات اللاجئين، وعثروا على الطفلة بعد مطاردة الشاحنة لمسافة سبعين كلم في مدينة مونس البلجيكية الواقعة غرب البلاد.

وعلق وزير الداخلية البلجيكي جان جامبون، الجمعة، على حادث الوفاة عبر تغريدة بتويتر قائلاً: “إنه حادث مأساوي عواقبه وخيمة، والتحقيق جار لمعرفة الأسباب”.

وذكر مسؤولون بلجيكيون أن رجال الشرطة اضطروا لاستخدام أسلحتهم عندما حاولت الشاحنة الصغيرة أن تدهسهم، غير أنه لم يتم إلقاء اللوم على الشرطة في وفاة الطفلة، حسب المسؤولين البلجيكيين.

ونشرت صحفية بلجيكية صورة على موقعها في تويتر لعائلات عراقية كردية في لحظة حزن على موت الطفلة التي كانت تقيم معهم في إحدى مخيمات اللاجئين.

ومباشرة بعد الحادث قال المدعي العام بمدينة تورناي في تصريح صحفي إن “سبب وفاة الطفلة لم يكن إطلاق النار من قبل الشرطة”، لكن موقع صحيفة “لوسوار” البلجيكة نقل بعدها عن المدعي العام قوله إن نتائج التشريحات الأولية تفيد بأن الفتاة لقيت مصرعها نتيجة إطلاق النار.

وحث المدعي العام فريدريك باريسو على توخي الحذر من استنتاج أن الرصاصة جاءت من سلاح الشرطة.

ورفض المدعي العام أيضا تأكيد تقارير أفادت بأن الطفلة أو أطفال آخرين كانوا يتدلون من نافذة الشاحنة خلال المطاردة التي قامت بها الشرطة البلجيكية.

وطبقا لمصادر إعلامية بلجيكية فإنه من بين الأشخاص الذين تم احتجازهم بعد ذلك، لاجئون من العراق وأفغانستان وإيران والكويت، وأضافت ذات المصادر أن الطفلة وأسرتها من الأكراد الذين تم ترحيلهم مؤخراً من بلجيكا إلى ألمانيا وكانوا يحاولون مواصلة طريقهم إلى بريطانيا عبر بلجيكا.

وشاركت حوالي 15 سيارة شرطة و30 رجل شرطة في مطاردة الشاحنة، وبعد إيقافها تم العثور على 30 شخصا بداخلها من بينهم 26 بالغاً وأربعة أطفال، وفق ما ذكرت صحيفة “غارديان” البريطانية. (AFP – DPA – DW)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. يا جماعة … من الكويت؟؟؟!!!
    الظاهر تابع لحزب الله الايراني
    وماشي بالعتمة ليعمل شي تخريب ويلصقوه بالسوريين
    كويتي يا عالم