بيئة حاضنة للوجود الإيراني الشيعي و ” جهاد بالبناء ” .. صحيفة : ” منظمة إيرانية تشتري عقارات في البوكمال “

أبدى وزير الطرق وبناء المدن الإيراني عباس آخوندي استعداد بلاده للمساهمة في «إعادة الإعمار وتطوير وإنشاء وتخطيط المدن وتنظيمها» في سوريا.

وطلب آخوندي من الجانب السوري (النظام) «التشاور واقتراح المشروعات الخاصة بتنظيم مناطق السكن العشوائي وما يتعلق بالقطاع السكني والبنى التحتية عموما»، مؤكدا على «امتلاك إيران الخبرات الكافية في مجالات البناء وإنشاء الطرق والجسور».

جاء ذلك في اجتماع عقد بدمشق جمع الوزير الإيراني والوفد المرافق له مع وزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة النظام، حسين عرنوس، الذي رد على الجانب الإيراني بأن احتياجات الوزارة السورية «خلال هذه المرحلة تتمثل بالآليات الهندسية».

وبحث الوزيران «التعاون بين البلدين في مجالات التعمير والإنشاءات خلال مرحلة إعادة الإعمار»، بحسب ما ذكر إعلام النظام.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن مصادر إعلامية في دمشق، لم تسمها، إن «محادثات الوزير الإيراني آخوندي الذي هو رئيس اللجنة الاقتصادية الوزارية المشتركة، تأتي ضمن التحضير لاجتماع اللجنة العليا الاقتصادية التي ستدخل خلال الأيام المقبلة حيِّز توقيع الاتفاقيات النهائية بمشاركة كبار مسؤولي البلدين».

وتأتي زيارة وزير الطرق والإعمار الإيراني بالتزامن مع افتتاح منظمة «جهاد البناء» الإيرانية، مكتبا لها في مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي، على الحدود مع جنوب العراق، وتسعى هذه المنظمة إلى «شراء العقارات المدمرة وإعادة إعمارها».

وأشارت مصادر -بحسب الصحيفة- إلى أن مشروعات المنظمة بدأت منذ استعاد النظام والميليشيات الإيرانية السيطرة على البوكمال، مضيفة أن إيران تسعى للسيطرة على «السكان النازحين السوريين من خلال إعادتهم إلى بيوتهم ومنحهم معونات إغاثية ومساعدات للإعمار ضمن خطة خلق بيئة حاضنة للوجود الإيراني الشيعي هناك، حيث ينشط وسطاء بين المنظمة الإيرانية والنازحين لإعادتهم إلى منازلهم بجهود منفصلة عن النظام السوري».

وأظهرت إيران اهتماما خاصا بمنطقة البوكمال المحاذية لحدود العراق، بعد إعادة السيطرة على المنطقة صيف العام الماضي وطرد تنظيم «داعش» منها والعمل على فتح معبر البوكمال وخط بري يصل بين طهران ودمشق.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. وهل يوجد شخص عاقل يعتقد بأن ما قدمته ايران لنظام الخيانة مجاني
    فهي بالتأكيد تسعى لأخذ نصيبها من الكعكة بالإضافة لمحاولة تشييع أكبر عدد من السوريين
    عن طريق تقديم المساعدات فهذه الطريقة الايرانية متبعة أيضا في دول افريقيا الفقيرة وفي كل مكان تذهب إليه

  2. شراء العقارات المدمرة و إعادة إعمارها…..
    الله يدمركم.. يعني مو إعمارها و إرجاعها لأهلها….

    الله يلعن الظالم و أعوانه….. و الله ينتقم من كل شخص يدعي حب الإسلام و الخير و أعماله غير ذالك… حتي لو كانت النية صادقة لا تكفي يجب أن يكون العمل صحيح…….

    لك يا بشر يا ناس… إذا أعطيت سيارتك لشخص مشان يصلحها و هو خربها أكثر.. ف ح تزعل منه و يمكن تقاتله الخ…. فكيف دماء الناس…. و حياة الناس… لك الحياة بأجمعها دمرتوها……… الله ياخد كل غبي حتى لو ما كان حقير