صحيفة : بعد السيطرة على الغوطة و ريف حمص .. خلاف بين روسيا و إيران و النظام حول ” المرحلة المقبلة “

قالت صحيفة “الشرق الأوسط”، السبت، إن خلافاً ظهر بين موسكو من جهة، وطهران ودمشق من جهة أخرى، حول المرحلة المقبلة بعد سيطرة قوات النظام السوري بدعم الجيش الروسي على غوطة دمشق وريف حمص، ومستقبل مناطق النفوذ الخارجي الثلاث في جنوب غربي سوريا، وشمالها الغربي وشمالها الشرقي، الأمر الذي بُحث بين بوتين وبشار، في لقائهما الأخير.

ونقلت الصحيفة عن “مصادر مطلعة” لم تسمها، أن موسكو تريد الوصول إلى «ترتيبات» مع أميركا والأردن وإسرائيل في جنوب سوريا، تتعلق بفتح معبر نصيب الحدودي، وتجنُّب العمل العسكري، وانسحاب ميليشيات إيران، ومحاربة «جبهة النصرة» و«جيش خالد» التابع لـ«داعش».

لكن طهران تدفع النظام إلى الذهاب عسكرياً إلى جنوب غربي سوريا، وهما يعتقدان أن لديهما «إمكانية الردع العسكري» لإسرائيل، ما يعده الجانب الروسي «مغامرة خطرة»، قد يستغلها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد عسكري لـ«منع أي موطئ قدم إيراني في سوريا».

في المقابل، أيّدت موسكو مطالب تركيا بنشر 12 نقطة مراقبة حول إدلب، وهي تراهن على الوصول إلى ترتيبات مع واشنطن حول شرق نهر الفرات، في حين تريد طهران ودمشق الضغط على أميركا وحلفائها، بحسب الصحيفة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. بقدر التصفيق والمدح والتصفيق لروسيا الذي شاهدناه من الموالين والشبيحة … سنشاهد بنفس القدر واكثر شتائم ومسبات لروسيا من المصفقين سابقا.. لان روسيا ستلتفت اليهم وتذلهم فهي غير متعودة على معاملة عملائها بندية… بل كتابع وعميل فقط .. ومن لا يصدق فليتذكر كيف كانت تعامل قادة حلف وارسو … وكيف تتعامل مع الموالين لها في دول الاتحاد السوفيتي السابقة.

  2. بالتأكيد لن يكون خلاف فقد تم شحن ذيل الكلب بالطائرة ليتسلم الأوامر من سيده
    ثم عاد مشحونا بالسلامة للتنفيذ