الفنانة المصرية مديحة يسري : هددوني بالطرد من المشفى لعدم قدرتي على سداد تكاليف العلاج

هدد المستشفى الذي كانت تتعالج فيه الفنانة المصرية مديحة يسري بطردها لعدم قدرتها على سداد تكاليف العلاج.

وقالت الفنانة للصحيفة إن الأمل يحذوها بأن تمد لها الدولة يد المساعدة لتستقر في مستشفى واحد شامل كافة التخصصات، بدلاً من التنقل بين أكثر من مكان، خاصة بعد تدهور حالتها الصحية في الآونة الأخيرة.

وأضافت: “لن أنسى كل من ساعدني ووقف إلى جواري وأنا على فراش المرض منذ سنوات طويلة وبالطبع فإن الأعمار بيد الله، إلا أنني في أشد الحاجة للدعاء لي بالشفاء العاجل”.

وكانت سهير محمد علي سكرتيرة الفنانة قد أوضحت وفق ما نقلت شبكة “إرم نيوز” عن صحيفة “الأهرام”، أن الحالة المعنوية والمادية والصحية للفنانة القديرة ليست على ما يرام، فالمستشفى الذي تعالج فيه حالياً يطالبها بمبالغ كبيرة منذ عدة أيام، ولكن ظروفها المادية لا تسمح، والمؤسف في الأمر أن إدارة المستشفى طالبتها أكثر من مرة بالدفع أو مغادرة المستشفى مما جعلها في موقف صعب للغاية.

وبعد أيام من نشر تصريحات الفنانة صدر قرار من رئيس الوزراء المصري المهندس شريف إسماعيل، وقرار آخر من الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع بنقل الفنانة لمستشفى المعادي العسكري وعلاجها على نفقة الدولة، تقديراً لتاريخها الفني.

وترقد الفنانة المصرية في المستشفيات منذ أكثر من 600 يوم، تعاني من أمراض عدة منها التهاب في المثانة وآلام في العظام وجلطة في الساق، كما تعاني من ارتفاع في درجات الحرارة تصل إلى 40 درجة مئوية في بعض الأحيان نتيجة تركيب قسطرة، وتورم في الوجه، وتم نقلها قبل شهور لأحد مراكز التأهيل التابعة للجيش لعمل جلسات علاج طبيعي حتى يمكنها الحركة بعدما فقدت القدرة على ذلك.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها