بعد تحريض زعيمة حزب البديل المتطرف ضد الإسلام .. ” فتاة حجاب سورية ألمانية ” تحكي قصة مساهمتها في ” رفاه ألمانيا “
تحدثت مجلة ألمانية عن قصة نجاح شابة ألمانية سورية في المجتمع الألماني، مدللة بذلك على كذب ادعاءات زعيمة سياسية متطرفة، حول أن الفتيات المحجبات، سبب في تراجع “رفاه ألمانيا”.
وقالت مجلة “فوكوس“، الأحد، بحسب ما ترجم عكس السير، إن قصة شابة مسلمة محجبة، ترد بشكل مناسب، على تصريحات زعيمة حزب البديل اليميني المتطرف، أليس فيدل، التي أطلقتها في البرلمان الاتحادي، الأربعاء الماضي، والتي هاجمت فيها سياسة الهجرة واللجوء، وقالت فيها إن “فتيات الحجاب والبرقع، ورجال مسلحين بسكاكين”، غير ضامنين لرخاء ونمو ورفاهية ألمانيا.
وأضافت المجلة أن سارة النجار، رائدة أعمال سورية ألمانية، مسلمة محجبة، تظهر أسفها الشديد لإطلاق “مثل هذه التصريحات، غير الصحيحة، في البرلمان الألماني”.
وتعد النجار، البالغة من العمر 27 عاماً، والمولودة في ولاية هسن، خير مثال على النساء المسلمات الناجحات في المجتمع الألماني، حيث أنه تمتلك مشروعها الخاص لتصميم الملابس النسائية، في مدينة روزلسهايم، منذ أربع سنوات، والذي بدأته بالتجارة الإلكترونية.
وأضافت الشابة، أن تصريحات فيدل، تنم عن جهلها بتاريخ ألمانيا، الذي يثبت “مساهمة المسلمين في إعمار ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية”.
وأشارت الصحيفة إلى أن حديث النجار، يخص بالمقام الأول، النهوض الاقتصادي بعد الحرب، والذي ساهم به عمال قادمون من بلدان إسلامية، مثل تركيا والمغرب وتونس.
حتى أفراد عائلة النجار، يعدون أعضاء فاعلين في المجتمع الألماني، فوالدها، الذي جاء شاباً إلى ألمانيا من سوريا ، يعمل هنا طبيباً بيطرياً، وشقيقاها ناجحان أيضاً، حيث أن أحدهما يعد من أكبر منتجي المكملات الغذائية.
وتعلق النجار ضاحكةً: “جميعهم يدفعون الضرائب، وأنا أيضاً أدفع ضرائب كبيرة من مشروعي”.
ويعمل في متجر النجار للأزياء النسائية، عاملتين ثابتتين، وتشرف على تدريب ثلاثة أخريات، ما يدل على نجاح مشروعها، الذي حضر افتتاحه أكثر من 400 ضيف، ويتابع تصاميمها على صفحتها في “إنستغرام”، أكثر من 80 ألف شخص.
وختمت الصحيفة بقول الشابة المرحة إن جميع العاملات في متجرها “أيضاً من الفتيات المحجبات”، اللاتي وصفتهن فيدل بأنهن عبء على “رفاه ألمانيا الاقتصادي والاجتماعي”.[ads3]
كل هاحكي ما بغير شي يا خانم….. دافعو عن السوريين و بس مو عن كل المهاجرين العواطلية تبع أفريقيا و العالم التالت و الرابع…..
مثال يدل على التخلف والتعصب الاعمى. يتم تشغيل المسلم عند الألماني.. اما المسلم لا يشغل إلا بني جلدته.. بغض النظر عن تفاهة المشروع..