صحيفة موالية تكشف كم ينفق السوريون على التدخين يومياً .. و تؤكد : 51 مليار ليرة فوات على الخزينة من تهريب الدخان

كشفت وسائل إعلام موالية، عن قيمة مستوردات التبغ ومصنوعاته، مشيرة إلى أنها زادت قليلاً على 8 مليارات ليرة سورية، أي نحو 22.17 مليون ليرة يومياً.

وقالت صحيفة “الوطن” الناطقة باسم النظام، الخميس، إن عدد المدخنين من ذكور وإناث في سوريا هو 1.95 مليون، بناء على تقديرات المكتب المركزي للإحصاء، لتعداد السوريين عام 2016.

وقالت الصحيفة إن منظمة الصحة العالمية، قدّرت نسبة المدخنين بين الشباب في سورية بنحو 20%، وفق آخر إحصائية تعود للعام 2008.

وأضافت أن الموقع الرسمي لمنظمة أطلس التبغ، أفادت بأن نسبة المدخنين ممن تتجاوز أعمارهم 15 عاماً، تبلغ 21.18% من الذكور، و8.5 بالمئة من الإناث، إضافة إلى نسب محدودة جداً تتعلق بالمدخنين بين 10 إلى 14 عاماً.

وقالت الصحيفة إن المدخنين في سوريا يدفعون نحو 390 مليون ليرة سورية، على اعتبار أن المدخن الواحد ينفق ثمن علبة سجائر، من النوع الردئي، حوالي 200 ليرة، أي أكثر من 142 مليار ليرة عام 2016.

وأضافت أنه في العام نفسه، بلغت قيمة مستوردات التبغ ومصنوعاته نحو 8.1 مليارات ليرة، في حين أنتجت المؤسسة العامة للتبغ بنحو 33.4 مليار ليرة، أي بإجمالي 41.5 مليار ليرة، ما يعني أن قيمة الدخان الموجود بطرق غير نظامية تعدت 100.9 مليار ليرة، فوتت على خزينة النظام نحو 30.3 مليار ليرة، رسوم جمركية غير محصلة.

وفي حال كان المدخن يدفع مبلغ 300 ليرة سورية كلفة يومية، فإن الإنفاق الإجمالي للمدخنين يومياً نحو 585 مليون ليرة، ومن ثم 213.5 مليار ليرة سورية خلال العام، منها 172 مليار ليرة دخلت بطرق غير نظامية، فوتت على الخزينة رسوماً جمركية بنحو 51.6 مليار ليرة.

وفي حال كانت كلفة المدخن يومياً 400 ليرة سورية، فسيكون إنفاق المدخنين نحو 780 مليون ليرة، ما يعادل 284.7 مليار ليرة في العام، منها 243.2 مليار ليرة دخلت السوق بشكل غير نظامي، فوتت على الخزينة نحو 73 مليار ليرة رسوم جمركية.
وقالت إن إنفاق السوريين و”الحكومة” على الصحة، يترواح بين 71.4%، وبين 107.1 بالمئة، إلى 142.8 بالمئة، وفقاً للسيناريوهات الثلاثة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. عجب شلون عم يدخل دخان تهريب على البلد؟!
    حدا يشرحلي لاني ما بعرف!
    ابتداءا من سيارات الشبح الفيميه بالتسعينات, لشيخ الجبل, الخ…
    كل التفاصيل الي ما منعرفها لو سمحتوا.