ألمانيا : مصارع سوري يعيد إحياء الأمل في ناد للمصارعة

تمكن نادٍ ألماني للمصارعة، من سد النقص الشديد في صفوف فريقه، عانى منه خلال السنوات الماضية، بعد استقدامه لمدرب سوري.

وكان نادي “مارباخ“، الذي احتفل عام 2009 بذكرى تأسيسه المئوية، مضطراً خلال السنوات الأخيرة، لإدماج ما تبقى من أعضائه مع فريق آخر، يعاني من المشكلة ذاتها، لتحقيق العدد المطلوب.

وقال صحيفة “مارباخ تسايتونغ” المحلية، الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الحال لم يبق على ما هو عليه، بعد استلام إدارة جديدة للنادي، حيث استقدمت المدرب السوري (حمدان.إ 36 عاماً)، والذي نجح باستقدام قوى كثيرة ولاعبين إلى النادي، حيث أصبح أعضاء النادي 70 شخصاً، يتدربون ثلاث مرات أسبوعياً.

وأضافت الصحيفة أن حمدان قدم إلى ألمانيا عام 2000، واضطر بعد حادث سير لإنهاء مسيرته في المصارعة، التي لطالما كانت شغفه، ويجري حبها في عروقه.

وقال حمدان: “أنا أعطي قيمة كبيرة للأخلاق، جميع شباني يتعلمون من تدريبهم كيفية التصرف في الحياة العامة، فيما تحسنت العلامات المدرسية لآخرين”.

الإدارة الجديدة عبرت عن ارتياحها وسعادتها تجاه حمدان، الذي نقل النادي إلى مستوى آخر.

بدوره، امتدح حمدان مساحة الحرية المعطاة له، ويسعى إلى المشاركة في المسابقات الاحترافية على الرغم من وجود صعاب كثيرة، أبرزها إيجاد ممولين.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها