ألمانيا : صحيفة تروي قصة لاجئ سوري تحول إلى رجل أعمال بعد معاناة ( صور )

سلطت صحيفة ألمانية الضوء على سوري، وصل لاجئاً إلى ألمانيا في الثمانينيات، وأثقلته محاولات تجارية فاشلة بالديون، وأودت به مشرداً في الشوارع ونزيلاً في السجون، قبل أن يتحول بفضل مثابرته إلى مليونير.

وقالت صحيفة “بيلد” الألمانية، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن حياة اللاجئ السوري سامر محمد، البالغ من العمر 35 عاماً، انقلبت رأساً على عقب، فبعدما كان لاجئاً مديوناً، وسجيناً سابقاً، أصبح الآن مليونيراً.

وأضافت أن سامر لجأ مع عائلته إلى ألمانيا، وتحديداً مدينة هانوفر، الواقعة في ولاية سكسونيا السفلى، عام 1986، حين كان عمره 4 أعوام، حيث كان والده، وهو من بعده، على قائمة المطلوبين، حياً أو ميتاً، وعاشوا في مركز لجوء هناك.

منذ صغره، بدأ سامر بالتجارة، حيث كان يبيع خلال فترات العطل أقراص (CD)، بعدها أنهى تدريباً مهنياً في تجارة الملابس الرجالية.

وقال سامر: “رأيت زبائن أغنياء، وأردت أن أصبح مثلهم أيضاً”، إلا أن محاولته الأولى في التجارة، عبر استيراد قمصان، باءت بالفشل.

بعمر السادسة والعشرين وصلت ديونه لخمسين ألف يورو، وخسر شقته وسيارته، وحتى إقامته، وأصبح مشرداً، وأضاف سامر: “أصبحت أنام في القطارات، وبسبب صعودي من دون تذاكر، تم سجني لتسعين يوماً”.

وعن طريق صديق له، استطاع سامر إيجاد عمل عبر تسويق عقود لشركات الهواتف النقالة، وإضافة إلى ذلك، عمل كحارس في المساء، ومنذ ذلك الوقت بدأت حياته تأخذ منحى آخر.

والآن أصبح سامر مليونيراً، يتقاضى راتباً كبيراً ويعيش في شقة فارهة، ويتنقل بطائرة خاصة (مستأجرة)، كيف؟ حالياً يقدم سامر استشاراته لشركات وفنانين بكيفية صناعة اسم وماركة خاصة بهم في العالم الرقمي، ويعطي دروساً في التسويق، بحسب الصحيفة.

وختمت الصحيفة بالقول إن سامر يتابعه على حساباته في مواقع التواصل، ملايين الأشخاص.

متابعات

تواصل سامر محمد مع عكس السير وأكد أنه لم يذكر لصحيفة “بيلد” أنه مليونير، كما لم يقل أنه لاجئ، مشيراً إلى أنه يعتبر نفسه رجل أعمال عمل بجد لما وصل إليه، لا أكثر، كما أن الطائرة التي يتنقل بها مستأجرة وليست ملكاً له.

وذكر سامر أيضاً أنه تواصل مع “بيلد” لتعديل الخبر.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. نقلا عن مصدر سوري رسمي:#موسكو،وفي إطار المشاريع التي تعدهالـ”سوريا ما بعد الحرب”،وضعت مشروعالـ”إعادة هيكلة الجيش السوري”بحيث يكون”جيشا محترفاغير عقائدي”. كما شطبت منه”عقيدة الجيش التي تحدد #إسرائيل كعدو”،وتعبير”تحرير الأراضي العربية المحتلة”!