ألمانيا : أول مشروع لاستعادة الليتيوم و الغرافيت الثمينتين من الأجهزة الإلكترونية المعاد تدويرها

يسعى مشروع “كلوزويي” الأوروبي، لمعالجة وإعادة تدوير النفايات الالكترونية من بطاريات وغيرها، لاستخراج المواد الثمينة منها.

وقال موقع “يورونيوز”، نقلا عن ماتياس هويسكين، أحد مسؤولي الشركات المشاركة في مشروع كلوزويي، إن المشروع يسعى “للمزيد من عمليات إعادة التدوير وبطريقة أفضل”، خاصة فيما يتعلق بالنفايات الكهربائية والالكترونية.

وأضاف هويسكين: “هدف هذا المشروع تطوير حلول لمعالجة وإعادة تدوير النفايات الالكترونية، في أوروبا جمعنا أكثر من اثني عشر مليون طن العام الماضي فقط”.

“اكوريك” إحدى الشركاء الاثني عشر في مشروع كلوزويي، وهي مختصة بإعادة تدوير مختلف أنواع البطاريات، في مدينة كريفليد، غربي ألمانيا.

الشركة أقامت أبحاثاً قيّمة، وتمكنت من إيجاد تقنية فريدة من نوعها، تسمح باستعادة مادتي الليتيوم والغرافيت، هاتان المادتان كانت استعادتهما منفصلتين عن غيرها من المواد الأخرى.

وقال المدير التنفيذي للشركة، رينر ويهي: “حتى اليوم، من الممكن استعادة النيكل والنحاس والكوبالت من بطاريات الليتيوم، أما المادتان الأخريان، واللتان لهما قيمة كبيرة فاستعادتهما منفصلتين عن بقية المواد، غير ممكنة في أي مكان آخر من العالم”.

وأضاف الموقع أن استعادة الليتيوم والغرافيت خطوة هامة جداً، فهاتان المادتان الأوليتان نادرتان، والطلب عليهما يتزايد، كما أن سعرهما خيالي، مشيراً إلى أن ثمنها تزايد ثلاثة أضعاف خلال عام ونصف.

لهذا السبب، يرى المدير التنفيذي لشركة اكوريك أن “الدعم الذي حصلنا عليه في مثل هذا النوع من مشاريع التطوير والبحث، ليس للمساعدة وانما لأنه ضرورة من أجل تعزيز عمليات التطوير في مرحلة مبكرة للغاية”.

مشروع كلوزويي الذي تموله المفوضية الأوروبية، يساعد الصناعيين على تطبيق التوجيه الأوروبي الذي يلزمهم بإعادة التدوير، فيما يؤكد هويسكين أن الهدف من هذا المشروع هو تطوير نماذج أعمال جديدة والمساعدة على تأسيس اقتصاد دائري في أوروبا. (EURONEWS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها