صحيفة ألمانية : برنامج تأهيل القيادات من أجل سوريا .. إعادة بناء و أمل للمستقبل
أنهى 221 طالباً سورياً بنجاح، برنامج “قيادات من أجل سوريا”، الذي نظمته الهيئة الألمانية للتبادل العلمي، بالتعاون مع وزارة الخارجية الألمانية.
وقالت صحيفة “تاغس شبيغل” الألمانية، الإثنين، بحسب ما ترجم عكس السير، إن البرنامج بدأ في الفصل الشتوي للعام الدراسي 2015/2016، وتقدم للمنحة أكثر من خمسة آلاف طالب سوري، تم اختيار الأفضل بينهم، ليقوموا بإكمال دراساتهم العليا في الجامعات الألمانية، ويساهموا في إعادة إعمار بلدهم مستقبلاً.
وحصل العديد من الطلاب على فرص عمل، وما يزال البقية يكملون دراسة الدراسات العليا.
وقال وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس: “نحن لن نسمح بإنشاء جيل سوري بلا توجهات، المنحة هي استثمار كبير في الطلاب السوريين ولسوريا في حال انتهت الحرب”.
ويدرس قرابة ثلثي الطلاب من المستفيدين من المنحة، في فروع الهندسات، والثلث الأخير يدرس في فروع الآداب .
جمانة أسعد من حلب، استطاعت إنهاء دراستها العليا في الهندسة المعمارية، والعمل كموظفة في جامعة هايدلبيرغ، عام 2017.
في 2010، كانت تعمل كمساعدة في جامعة حلب، وعندما سمعت بالبرنامج تقدمت له ونجحت في اجتياز مرحلة الاختبار، وقالت: “أريد أن أحافظ على الأماكن الأثرية، وتدريب المهندسين وترجمة الكتب، أريد أن أساهم في تحسين الوضع”.
ويتضمن البرنامج أيضاً دورات تعريفية مشتركة لجميع الطلاب، عن الديموقراطية ومفاهيم المجتمع المدني والحريات وحقوق المرأة.
مصطفى قره حمد، شارك في البرنامج ذاته، وأنهاه بنجاح، وكان قد درس في جامعة دمشق اللغة الإنكليزية، وأكمل مسيرته في ألمانيا بدراسة تاريخ العلوم السياسية، بجامعة “سيغن”.
في الفصل الأول، واجه مصطفى صعوبات بالتأقلم مع النمط الجامعي الألماني، وخصوصاً أنه مختلف عما هو في سوريا، لكن مع بداية الفصل الثاني، نجح بالاندماج، وما يزال حالياً في طور البحث عن عمل في مجاله.
سامر كرم، هو الآخر يحلم بأن يقدم شيئاً لسوريا، عن طريق دراسته لفرع يسمى “جيوماتكس”، الذي يعنى بالبيانات العمرانية الرقمية، حيث يريد إجراء مسوحات كبيرة للمناطق الأثرية المدمرة في سوريا، للقيام بإعادة بنائها، وعن ذلك قال: “المنحة تستند على الثقة في المقام الأول، ونحن نتحمل المسؤولية” .[ads3]
سوريا ما بدا ناس متلكن ليقودوها سوريا بدا ناس متل جبل و النمر والمعليم بو علييي ومحمد قبنض وسليمان الاسد ليقودوها
الافضل خليكن محل ما انتو وقدمو عاقامات دائمة وجنسيات
عجب كم واحد شبيح و عوايني بيناتهم,