علي بنات .. قصة ملهمة لمليونير أسترالي غير المرض حياته و جعله يتبرع بثروته ( فيديو )

تحولت قصة وفاة الشاب “علي بنات” إلى حديث وسائل التواصل الاجتماعي والصحف الأجنبية خلال الأيام الماضية، بعد أن تبرع بكل أمواله وممتلكاته لصالح الأعمال الخيرية عقب إصابته بمرض السرطان.
وفي فيديو تم تسجيله قبل وفاته بفترة قصيرة ونشره في موقع “يوتيوب”، طلب المليونير الذي تحول للعمل الإنساني من الناس الاستمرار في أعماله الخيرية، فقال :”إخواني وأخواتي خلال حياتكم فقط حاولوا أن يكون لديكم خطة حاولوا أن يكون لديكم مشروع تعملون من أجله.. حتى لو لم تكن أنت شخصياً تقوم بذلك ولو كنت تمول مشاريع شخص آخر ، فقط قم بشيء ما “.
ووصف بنات مرضه على أنه “هدية”، وعند سؤاله عن اختياره لهذا المصطلح، أجاب: “إنه هدية لأن الله أعطاني فرصة لأتغير”.
وخلال الفيديو عرض بنات سوارًا يساوي 45 ألف إسترليني وسيارة فيراري سبايدر تقدر بـ 450 ألف إسترليني.
وعلّق قائلًا: “عندما تكتشف أنك مريض وليس لديك وقتا لتعيشه. فهذا آخر شيء تريد أن تطارده، وهو أننا لابد أن نعيش حياتنا في كل يوم”.
وُلد “علي بنات” في جرينايكر بولاية نيوساوث ويلز الاسترالية في 16 فبراير 1982، جمع ثروته من شركة أمنية وكهربائية وكان يعيش حياة مترفة ويمتلك أغلى الماركات العالمية من الملابس والأحذية والساعات والنظارات والسيارات.
لكن، كل ذلك تغير تمامًا عندما تم تشخيص مرضه بالسرطان 2015 فقد جعله يعيد النظر في حياته بعد أن أخبره الأطباء أنه سيعيش 7 أشهر فقط لكنه عاش 3 سنوات قضاها في مساعدة الآخرين الى أن توفي في 29 مايو الماضي عن عمر يناهز 32 عامًا.
ففور معرفته بمرضه، باع بنات شركته على الفور وسافر إلى منطقة توغو في أفريقيا، وهي دولة يعاني ما يقرب من 55 في المئة من شعبها من الفقر، وهي أفضل من النسبة الصادرة عن اليونيسيف عام 2008، حيث كان 80 في المئة من سكان هذا البلد يعيشون في حالة فقر. ويقدّر أنّ 12 إلى 20 في المئة من السكان مسلمون.
وفور وصوله، بنى بنات مسجدًا بالإضافة إلى مدرسة للأطفال المحليين. ثم أسس منظمة “المسلمون حول العالم” (MATW) وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية وحدها، جمع نحو 800 مليون دولار، أمّا الآن فهناك فائض من التبرعات لتكريم ذكرى بانات. (البوابة المصرية)
الله يرحمه ويغفر له ولي ويجعل مثواه الفردوس الأعلى من الجنة
رحمة الله تعالى وجعله من أهل الجنة اتمنى من قصة علي بنات أن تحرك ضمير هؤلاء الأغنياء الذين يكنزون الذهب والفضة للتبرع بجزء من مالهم الذي أعطاهم إيه الله الفقراء في بلدانهم حتى لا يكون حسرة عليهم يوم القيامة حتى ولم تكن مريض فهناك مرضى بحاجة إلى مساعدة بمالك ترفع البلاء عنك وعن اهلك ويوم القيامة يقول الإنسان ليتني أعود إلى الحياة فتصدق واكن من الصالحين