باحثون : اليوم سيصل إلى 25 ساعة مستقبلاً !

يعاني الكثير من الناس من قصر اليوم وعدم توفر الوقت الكافي لفعل أشياء كثيرة خلال الـ 24 ساعة، ولكن وفقاً للعلماء فقد يتغير الحال في المستقبل.

ووجد الباحثون أن تأثير القمر في الابتعاد عن الأرض يؤدي إلى دوران كوكبنا ببطء أكبر، مما سيؤدي إلى إطالة أمد اليوم، وجاءت هذه النتائج في دراسة حديثة نشرتها مجلة Proceedings التابعة للأكاديمية الوطنية للعلوم.

وأظهرت الدراسة أنه منذ 1.4 مليار سنة، كان طول اليوم على الأرض قد استمر لأكثر من 18 ساعة ويرجع ذلك جزئيًا لأن القمر كان أقرب للأرض من وضعه الحالي، ما أثر على طريقة دوران الأرض حول محورها.

وفي واقع الأمر فإن القمر ينجرف بعيدًا عن الأرض بمرور الزمن بطريقة غير ملحوظة، ما يعمل على تباطؤ سرعة دوران الأرض حول نفسها، طبقاً لما اوردت قناة “العربية” السعودية، ويمكن معرفة هذا التغير بواسطة قياسات خاصة مثل تحديد المدى بالليزر، إذ لا يكون ملحوظًا بالوسائط المعتادة أو يلاحظ بالعين المجردة.

لكن يظل انجراف القمر وإبطاء دوران الأرض من التأثيرات الصغيرة جدًا جدًا، إذ يقدر تباطؤ سرعة الأرض حول نفسها على مدار المائة عام الماضية بما يبلغ حوالي 1.4 ملي ثانية (الملي ثانية هو جزء من ألف من الثانية)، أي أن التباطؤ على مدى قرن يعادل 0.0014 ثانية.

وهناك نظام آخر يستخدم لقياس تباطؤ الأرض هو مقارنة حالات كسوف الشمس، باستخدام السجلات التاريخية لذلك وإجراء بعض الحسابات العلمية، وهنا فالنتيجة المتحصلة تختلف عن قياسات الليزر إذ تقدر بـ 2.5 ملي ثانية كل قرن.

ويستخدم العلماء متوسط الرقمين لتشكيل اعتقاد بأن هذا التباطؤ يبلغ حوالي 0.002 ثانية كل قرن.

كنقطة مرجعية فإن هذا يعني أننا نحتاج إلى 25 ألف سنة لكي نضيف نصف ثانية واحدة لليوم على الأرض، ومن ثم 50 ألف ثانية لنحصل على ثانية إضافية.
ولإضافة ساعة كاملة؟

فإن كل ساعة تحتوي على 3600 ثانية – (60 دقيقة إلى ساعة، و60 ثانية إلى دقيقة)، وهكذا، سيكون علينا الانتظار لوقت طويل بما يكفي للحصول على 3600 ثانية، يعني سنحتاج إلى الانتظار 180 مليون سنة لنحصل على ساعة واحدة إضافية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. الخبر قرأته من 10 سنين وهو فرضية غير مدعومة بالارقام الكافية لا اكثر لأن القمر يبتعد ويقترب من الارض حسب مداره الاهليلجي وشكل الارض البيضوي