تركيا : ضبط لاجئ سوري عاد من اليونان بـ ” قارب لشخص واحد ” بعد فقدان الأمل بالوصول إلى أوروبا
ضبطت دورية درك، في محافظة أيدن، غربي تركيا، لاجئاً سورياً، عاد بهجرة عكسية، عن طريق البحر، إلى تركيا، بعد أن أمضى 6 أشهر، داخل مخيم للاجئين، بجزيرة ساموس، جنوبي اليونان.
وقالت صحيفة “حرييت” التركية، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن عناصر من الدرك، اشتهبوا أثناء قيامهم بدورية، في مقاطعة “كوش أداسي”، برجل كان يسير بملابس مبللة، ولدى إيقافهم إياه، للتحقق من هويته، تبين أنه يدعى (ر – و)، ويحمل الجنسية السورية، حيث اعتقلته العناصر الأمنية للاستماع لإفادته، في مركز الدرك.
وأضافت الصحيفة، أن السوري (ر – و)، أكد أنه كان يقيم داخل مخيم للاجئين، في جزيرة ساموس اليونانية، في الأشهر الستة الأخيرة، وبغرض الذهاب إلى أقاربه المقيمين في مدينة غازي عنتاب، عاد عن طريق البحر إلى تركيا، مستعيناً بقارب يتسع لشخص واحد فقط.
وقامت فرق خفر السواحل، برفقة قوات الدرك في المقاطعة، بالبحث في المناطق المحيطة بالمكان الذي ضُبط فيه اللاجئ السوري، مستعينين بطائرات الدرون، بحثاً عن آخرين، إلا أنه لم يتم العثور على أحد.
وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق السوري، لمخالفته القوانين الخاصة بدخول الحدود التركية، قبل أن يتم تسليمه إلى مديرية الهجرة في المقاطعة، بحسب الصحيفة.
بدورها قالت وكالة “إخلاص” التركية، الخميس، إن عناصر من الدرك، ضبطوا أثناء قيامهم بدورية، في مقاطعة “كوش أداسي”، لاجئاً سورياً، بالقرب من ساحل البحر، كما ضبطت قارباً يتسع لشخص واحد، على الشاطئ.
ولدى الاستماع لإفادة السوري (ر – و)، تبين أنه لجأ قبل أشهر إلى اليونان، بشكل غير شرعي، وبعد أن أمضى شهرين داخل مخيم جزيرة سيسام للاجئين، قرر العودة إلى عائلته المقيمة في مدينة غازي عنتاب، مضيفاً: “هربت إلى اليونان وأنا أحلم بالوصول إلى أوروبا، إلا أني واجهت صعوبات كبيرة خلال الأشهر التي أقمت فيها باليونان”.
وتابع: “عائلتي تقيم في مدينة غازي عنتاب، لهذا السبب قررت العودة عن طريق البحر مرة أخرى إلى تركيا”.[ads3]