طفلة هندية في الرابعة تتعرض للاغتصاب و الطعن حتى الموت

تعرضت طفلة في #الهند للاغتصاب والطعن حتى الموت، في جريمة تذكر بمأساة الطفلة الباكستانية زينب الأنصاري، التي هزت وجدان العالم مطلع 2018.

ونشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تفاصيل مروعة لمقتل الطفلة الهندية، التي كانت تبلغ الرابعة من عمرها، مشيرة إلى أن القاتل يدعى فيرندر (24 عاما) يعمل في متجر حلوى يعود لوالد الطفلة المغدورة.

ووقعت الجريمة ظهر الخميس الماضي في مدينة أساوتي، الواقعة بولاية هاريانا شمالي الهند، وتقول الشرطة إن فيرندر اغتصب الطفلة في منزله وحاول اخفاء جثتها في حاوية بمنزل والدته.

وعندما لاحظ الوالدان تأخر طفلتهما عن العودة إلى المنزل، شرعا في البحث عنها، وتطوع العامل “القاتل”، الذي عاد إلى عمله هادئا بعد الجريمة، في عملية البحث وكأن شيئا لم يكن، وفق ما قالت الشرطة، وفق ما ذكرت قناة “سكاي نيوز”، لكن الشكوك حامت حوله بعد أن قال أحد الجيران إن شاهد العامل وهو يصطحب الطفلة قبيل تعرضها للاغتصاب والقتل.

وقطع الوالدان والسلطات الشك باليقين، عندما أظهر شريط فيديو التقطته كاميرات المراقبة، العامل وهو يقود الطفلة الصغيرة إلى نهايتها المأساوية، وهو نفس المشهد تقريبا، الذي حدث مع الطفلة الباكستانية زينب في كانون الثاني الماضي.

وأظهر الفحص الطبي أن الطفلة الصغيرة تعرضت للاغتصاب قبل أن تفارق الحياة مقتولة بطعنات السكين.

ووجهت السلطات اتهامات إلى فيرندر تشمل الاغتصاب والقتل، مستندة إلى شهادات الشهود وتسجيل كاميرا المراقبة وأدلة جنائية أخرى.

وتقول أرقام رسمية هندية إن 13 في المئة من إجمالي ضحايا الاغتصاب في عام 2016 أقل من 11 عاما وفي 100 حالة منها كان الجناة يعرفون الضحايا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. حيوان و هيهات الحيوانات ان تفعل مما يفعله هذه الوحوش التي بهيئة بشر