قيادي في ميليشيا جديدة أطلق عليها النظام اسم ” المقاومة الشعبية السورية ” : سنخرج المحتلين أشلاء و سننفذ عمليات ضد القوات الأمريكية و الفرنسية

قال عمر الحسن، عضو برلمان بشار الأسد، وقائد لواء الباقر التابع لميليشيات بشار الأسد المحلية التي يطلق عليها الموالون اسم “الجيش العربي السوري” إن “إطلاق المقاومة الشعبية السورية ضد القوات الغازية والمحتلة يشكل تطورا نوعيا للأحداث في سوريا من حيث التوقيت والزمان ومن حيث التهديدات والرسائل الموجهة إلى قوات الأمريكي وحلفائه للخروج من سوريا بماء الوجه قبل أن يخرجوا منها أشلاء”.

وقال الحسن لوكالة “سبوتنيك” الروسة، إن “المقاومة الشعبية السورية سوف تقاتل أي قوة غريبة دخلت الأراضي السورية بشكل غير شرعي ودون التنسيق مع الدولة السورية لأننا نعتبرها قوات محتلة، ونحن نتواصل مع جميع القوى حتى مع قوات الحماية الكردية التي قاتلت إلى جانب الولايات المتحدة عندما ادعت أنها تقاتل الإرهاب فشاركت معها لمحاربة تنظيم داعش، ولكن عندما يتم التخلص من تنظيم داعش فإن هذه القوى إما أنها سترمي السلاح جانباً وأما ستعود إلى الدولة السورية”.

وقال الحسن: “اليوم توحدت قوانا في وجه جميع القوى الغازية والمحتلة لبلدنا، وستقوم قوات القبائل والعشائر السورية بكافة أنواع العمليات وبأشكال وطرق مختلفة ستصل إلى حد القيام بعمليات استشهادية ضد كل من استباح حرمة أرضنا وسيساعدنا في ذلك أبناء العشائر الذين يقبعون تحت نير الاحتلال الأمريكي، حيث سينفذون عمليات في داخل المناطق التي تقع تحت ظل الاحتلال، ونقول للأمريكيين والفرنسيين وللأتراك العثمانيين الجدد، بأن عليهم أن يخرجوا بماء وجههم قبل أن نخرجهم أشلاءّ من الأراضي السورية”.

وأشار الحسن إلى أن “المقاومة الشعبية سوف تعتمد في إمدادها الأساسي اللوجستي والمالي والحيوي على أبناء العشائر والقبائل السورية وأيضاً على الحلفاء ممن يريدون تقديم المساعدة بشرط أن يكون بشكل شرعي وفي ظل الدولة السورية، مشيراً إلى أن القوات الموجودة مع قوات سورية الديمقراطية أغلبها من أبناء القبائل والعشائر السورية، وأنه انسحب مؤخراً عدد كبير من هذه القبائل وألقوا السلاح جانباً بسبب الوجود غير الشرعي للقوات الأمريكية على الأراضي السورية”.

وأضاف الحسن “سنقوم بتنفيذ العمليات ضد القوات الأمريكية والفرنسية، سيكون هناك عملاً عسكرياً مجابهاً لأن أكثر هذه القوات مدربة وقاتلت على الأرض، لم يعد هناك أي مبرر لوجود القوات الأجنبية على أرضنا لأنهم أتو بحجة الإرهاب الذين هم من صنعوه ومن دعموه وجلبوه إلى سوريا، الآن بدأ الإرهاب يتلاشى لذا عليهم أن يخرجوا من بلادنا، ونحن كنا في “لواء الباقر” قد وجهنا إليهم رسائل تحذيرية بأننا مستعدون لمواجهتهم إن لم يخرجوا من أرضنا، ونعتقد أن رسائلنا وصلت وعليهم أن يفهموها جيداً”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. فقط تسميتكم بلواء الباقر يدل على عنصريتكم سواء كنتم باقر أو حافر أو جاحش فانكم عبارة عن عصابات مرتزقة بعيدين كل البعد عن السوريين . مهما كثرت ميليشيات الإجرام المجوسية فسوف تنتهون وتنقرضون وترمى جيفكم في البراري لتاكلها الكلاب الضالة .

  2. اكيد ليست في اجندتك طالما تحمل العصابة الجديدة من الشبيحة اسم الباقر حيث ان هذه الاسماء تدلنا على ان اسرائيل هي شريك في الاغتصاب وليس عدوا وسلم لي على الولي في قم وعلى دجال الضاحية في بيروت وذيل الكلب في دمشق

  3. اتمنى ان تصدق في كلامك وتنفذ عملية ضد احد المواقع الامريكية في سورية… لنشوف انت اشطر من المئات الذين قتلوا قرب دير الزور ومن ضمنهم العشرات من الروس وذلك لمجرد (نيتهم) بالاقتراب من المواقع الامريكية… ولكنك انت وكل اشكالك كلاب تنبح على شيء فاضي… ولو لم تنقذكم روسيا بوضع كل قوتها الحربية وآلتها العسكرية والأسلحة المحرمة والكيماوي وغيره.. ولو لا ذلك لكنت مدعوسا منذ سنتين على الاقل.

  4. لواء لباقر اسم على مسمى عند نظام يدعي العلمانية ,,,,,,,,,,, هل لديكم أوراقآ أخرى غير هذه الورقة المحروقة يأكبر طائفيين في العالم ان اللبيب من الاشارة يفهم

  5. عظيم .. ونتمنى الشهادة للجميع في اقرب وقت .. لانو احياء عند ربهم يرزقون .. افضل مما يكونوا احياء بيننا..