ألمانيا : العثور على جثة طفلة قتلت بطريقة وحشية .. و الشرطة تبحث عن ” لاجئ عراقي ” مشتبه به
عثرت السلطات الألمانية على جثة طفلة، تعرضت لجريمة قتل عنيفة، فيما يدور الاشتباه بأن الجثة عائدة لفتاة مراهقة، مفقودة منذ أكثر من عشرين يوماً.
وقالت صحيفة “دي فيلت” الألمانية، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الفتاة (سوزانا.فـ 14 عاماً)، مفقودة منذ 14 أيار، في مدينة ماينز، جنوب غربي ألمانيا.
وأشارت إلى الفتاة مكثت مع أصدقائها في ذلك اليوم في مدينة فيسبادن، ثم لم تعد في المساء، الأمر الذي دفع بأمها إلى الاتصال بالشرطة، وقامت الأخيرة بعمليات بحث عنها في كل من ولايتي هسن وراينلاند بفالز.
وذكرت الصحيفة أنه تم العثور على جثة أنثى أثناء البحث في منطقة فيسبادن-اربنهايم، ولم يتضح ما إذا كانت الجثة تعود إلى سوزانا أما لا.
وبحسب قول المدعي العام أوليفر كون، فإنه لم يتم التعرف على هوية الجثة التي عثر عليها، لكن الشرطة لديها دليل على أن الأمر يتعلق بجريمة عنيفة.
وأفادت كل من صحيفتي “فرانكفورتر ألغيماينه تسايتونغ” و”فيسبادينر كورير”، أن الجثة من المحتمل أنها تعود إلى سوزانا، كما أشار تقرير لصحيفة “بيلد” أن الجثة كانت مغطاة بأغصان أشجار.
وعثر على الجثة بعد ظهر يوم الأربعاء في منطقة يصعب الوصول إليها، قرب منطقة فيسبادن اربنهايم.
وقالت الشرطة إنه يتم البحث عن شاب عراقي، يبلغ من العمر 20 عاماً، قد يكون له صلة باختفاء المراهقة.
ووفقًا لصحيفة فرانكفورتر ألغماينه تسايتونج، يُقال إن الشاب لاجئ يعيش مع أسرته في مسكن للاجئين في منطقة فيسبادن-إيربنهايم، حيث عثر على الجثة.
وأفادت أن الشاب متوار حالياً عن الأنظار، ويقال إنه سافر إلى العراق مع أسرته قبل بضعة أيام، لكي يهرب من الاعتقال.
ووفقاً للمعلومات الواردة من صحيفة “فيزبادنه تاغبلاتس” كان الشاب مؤخرا صديقًا للمراهقة، المشتبه بأن جثتها قد عثر عليها اليوم.
وقالت الصحيفة إن الشرطة لم تستبعد وجود خطر يهدد المراهقة، كما اعتبرت أن الفتاة ربما كانت في طريقها للسفر إلى الخارج.[ads3]