ألمانيا : انتحار طالب لجوء في سجن للترحيل
شغل موضوع انتحار طالب لجوء في سجن للترحيل، في مدينة بورين، برلمان ولاية شمال الراين فيستفاليا.
وقالت إذاعة “فيست دويتشه روندفونك“، الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، إن طالب لجوء جورجي، يبلغ من العمر 41 عاماً، انتحر الإثنين (04.06)، في سجن للترحيل في مدينة بورين، في ولاية شمال الراين، ما استدعى إلى نقاش سياسي في برلمان الولاية حول الحادثة.
وقال أندرياس بوته، وزير الدولة في الولاية، إن تقارير الخبراء أثبتت المرض النفسي لطالب اللجوء، الذي كان يداوم على تناول الأدوية، وأنه لم تكن هناك احتمالية إقدامه على الانتحار.
بينما انتقدت الأحزاب المعارضة في البرلمان، وضع مريض نفسي في مثل هذا السجن، حيث قالت بيريفان أيماز، من حزب الخضر: “إن سجن الترحيل ليس مكاناً لمن يعانون من الأمراض النفسية، الذين ينبغي وضعهم في مراكز رعاية مختصة، تقدم مساعدات علاجية، وربما لو تم ذلك لما وقع مثل هذا الحادث “!.
وانتقدت جمعية مساعدة معتقلي الترحيل في مدينة بورين، توسيع سجن الترحيل، وتحميل موظفيه أكبر من طاقاتهم، وعدم توسيع تقديم الرعاية النفسية للسجناء، الذين يقضون مدة طويلة في زنازينهم،واعتبرت الجمعية أن هذه الظروف مجتمعةً تؤدي لوقوع مثل هذه الحوادث، ولا تثير وقوعها استغراب الجمعية.[ads3]