أيسلندا و السويد هما أكثر الدول سعادة في أوروبا !

كشف مؤشر حديث أعده فريق من العلماء أن #السويد و #أيسلندا هما أكثر الدول سعادة في أوروبا، وبني نظام قياس وتحديد درجة شعور الدول بالرضا استناداً لإحصاءات رسمية وليس استبيانات أو استطلاعات أجابت عليها قطاعات من السكان.

واهتم هذا المؤشر بقياس البيانات المتعلقة بمعايير التنمية، الحرية، التضامن، العدالة والسلام لكل دولة من الدول لإعداد التصنيفات ومعرفة طرق إسعاد الشعوب.

ومن بين 13 دولة اُختُبِرَ عليها المؤشر، جاءت أيسلندا والسويد في الصدارة ب 76 نقطة من اجمالي 100 نقطة، وحلت النمسا ثالثة ب 74 نقطة والمملكة المتحدة رابعة ب 69 نقطة، وعبَّر الخبراء عن أملهم بأن يساعد تحليل الدول بتلك الطريقة على تطوير استراتيجيات بالنسبة لبلدانهم كي يحسنوا شعور شعوبهم بالسعادة.

واخترع باحثون من جامعة فالنسيا في اسبانيا مؤشر السعادة HAIN في دراسة بحثية موسعة استعانوا خلالها بمجموعة بيانات رسمية من مصادر مختلفة منها الأمم المتحدة، بنك البيانات العالمي والمكتب الإحصائي للاتحاد الأوروبي (يوروستات).

واختبر الباحثون المؤشر على 13 دولة أوروبية، تتوافر بها كل البيانات التي كانوا يريدونها، وتلك الدول هي : النمسا، كرواتيا، قبرص، جمهورية التشيك، فرنسا، أيسلندا، لاتفيا، ليتوانيا، البرتغال، سلوفينيا، اسبانيا، السويد وأخيرا المملكة المتحدة.

وجاء ترتيب تلك الدول وفقا لهذا المؤشر، بحسب ما ذكرت صحيفة “إيلاف”، كما يلي:

1- أيسلندا ( 76 )
2- السويد ( 76 )
3- النمسا ( 74 )
4- المملكة المتحدة ( 69 )
5- فرنسا ( 66 )
6- اسبانيا ( 63 )
7- جمهورية التشيك ( 63 )
8- قبرص ( 62 )
9- سلوفينيا ( 61 )
10- كرواتيا ( 60 )
11- ليتوانيا ( 58 )
12- لاتفيا ( 51 )
13- البرتغال ( 50 )

وأوردت بهذا الخصوص صحيفة “دايلي ميل” البريطانية عن البروفيسور جوان ميكو، الذي شارك في إعداد المؤشر، قوله “تبني مؤشرات السعادة في الوقت الراهن على استبيانات تشمل عينة من السكان، أما مؤشرنا فقد تم إعداده بناءً على بيانات موضوعية وإحصاءات رسمية تمثل كل سكان البلاد، أي أنه أكثر شمولية ودقة”.

وبتقييم مدى شعور السكان في تلك الدول بالسعادة بهذا الشكل المفصل، يأمل الخبراء أن يُظهِر مؤشر HAIN للحكومات ما يتعين عليها القيام به لضمان إسعاد شعوبها.

وعاود هنا ميكو ليقول “ويمكن القول إن هذا المؤشر هو جزء من معادلة رياضية تقدم مبادئ توجيهية موضوعية بشأن الطريقة التي يمكن من خلالها تحسين سعادة المجتمعات”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها