” صابون الوطن ” .. ألمانيا : مشروع للاجئتين سوريتين حالفهما الحظ بالعثور على مشرفة ألمانية تتحدث العربية !

تحدثت صحيفة ألمانية، عن لاجئتين سوريتين، تعملان في مجال صناعة الصابون، حالفهما الحظ بالعثور على مشرفة ألمانية، تتحدث اللغة العربية بطلاقة.

وقالت صحيفة “شلسفيغ هولشتاين تسايتونغ” الألمانية، الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، إن إيجاد مشرفين ألمان على اللاجئين قد يكون أمراً عاديأً، لكن إيجاد مشرف ألماني يتكلم العربية فهو أمر نادر جداً، وحالة خاصة.

وأضافت أن “الحظ الوافر” للسوريتين نور عبيد وخلود أيوب، وضعهما تحت رعاية الألمانية أنجيليكا فيلدر، البالغة من العمر 68 عاماً، والتي تدير مشروع “صابون الوطن”، تطوعياً، مع لاجئات أخريات.

وقالت نور عبيد: “هي لا تتكلم العربية فقط، بل إنها تعرف ثقافتنا وتقاليدنا بشكل جدي”.

وتتجمع النسوة مرتان في الشهر، حيث يتحول مطبخ السيدة فيلدر إلى مصنع للصابون الحلبي.

المشروع بدأ قبل عام، والسيدة فيلدر أصبحت خبيرة بالصابون، الذي تقوم بتسويقه، خاصة وأنها في الأصل كيميائية، وتعمل على تجهيز البضائع كوضع تاريخ الصلاحية وتعليمات الاستخدام، فيما تعود الأرباح لمنظمة خيرية للاجئين.

وقالت الصحيفة إن “حب السيدة فيلدر للشرق الأوسط، بدأ من زيارة سياحية لإسرائيل قبل عشرين عاماً، وجذبها للعمل كمرشدة سياحية، الأمر الذي نفذته بالفعل، وأصبحت تنظم رحلات إلى إسرائيل والأردن ولبنان وتركيا وسوريا”.

وقالت السيدة فيلدر: “بجانب الأماكن السياحية والتاريخية، فأنا أعشق الناس هناك، وثقافة إكرام الضيف والأطفال، وبالطبع الطعام أيضاً”.

تلك الأسباب جميعها دفعها لاتخاذ قرار تعلم اللغة العربية في 2003، حيث كانت تقضي شهرين سنوياً في العاصمة السورية دمشق.

وختمت الصحيفة بالقول إن الصابون يصنع من مواد طبيعية، ويتم إنتاج أنواع مختلفة منه.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها