امتعاض في أوساط الأمن و الشرطة بعد مرسوم بشار الأسد الأخير .. ” مشتركون بالبدلة و البوط فقط ” !

أثار مرسوم بشار الأسد، القاضي بزيادة رواتب العسكريين بنسبة 30%، جدلاً في صفوف قواته، بسبب عدم بيان ما إذا كان يشمل قوى الشرطة والأمن الداخلي أم لا.

وأشارت صفحات تعنى بشؤون الشرطة، في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إلى ما وصفتها “ازدواجية” هوية قوى الأمن الداخلي ما بين الصفتين العسكرية والمدنية، مشيرة إلى أنها الشماعة التي تستخدمها الجهات المالية، في تفسيراتها لـ”النصوص القانونية”، حتى لا تشملهم أية منحة يستحقها الجيش.

وقالت صحفة “يوميات رجل شرطة” إن كل ما يفرض على الجيش من التزام، يشمل بشكل آلي الشرطة، فيما يحتاج كل أمر إيجابي يناله الجيش، لنص مخصوص حتى يشمل الشرطة.

وأشارت الصفحة، والعديد من عناصر الشرطة، إلى ما وصفوه بالتضحيات، خلال سنوات “الأزمة”، في حلب ودمشق وإدلب وحمص وغيرها من المحافظات، مذكرين بعدد من القتلى الذين قضوا دفاعاً عن النظام.

وعلق أحد عناصر شرطة النظام على الموضوع، متحدثاً عن اشتراكهم مع الجيش بـ “البدلة والبوط”، ما يحتم على “القيادة”، أن تعاملهم بما تعامل به الجيش، وفقاً للقياس.

بدورها، قالت صحفة “الشرطة”، إن زيادة الرواتب بنسبة 30% للعسكريين تشمل ضباط وعناصر قوى الأمن الداخلي، بحسب المرسوم 18 لعام 2003، الذي ينص في مادته العاشرة، على أن قوات الشرطة رديفة للجيش.

إلا أن صحفة “يوميات رجل شرطة”، وهي الأكبر في فيسبوك إلى جانب الصفحة الأخرى، نقلت عن مصادر لم تسمها، أنه تم رفع مذكرة من داخلية النظام، إلى الجهات المعنية، تطلب تضمين كوادر الشرطة على اختلاف بمرسوم زيادة الرواتب، مضيفة أن الرد في قادم الأيام.

مواضيع متعلقة

بشار الأسد يزيد رواتب عناصر ميليشياته .. و الإعلام الروسي يعنون : ” تأكيد على قوة الدولة السورية و استقرارها “[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. فعلاً ليش هالتمييز بين ابو شحاطة و ابو كلاش رغم انهم الجوز احذية!؟

  2. ليش التمييز بين إخوة البوط والغسالات والنحاس والألمينو

    1. لأ يا أخي في فرق واضح, الشرطة بتحب الشغلة ناشفة يعني هي متميزة بالرشاوي المادية ولذلك لازم يكون المواطن موجود أو مسجون لحتى الشرطي يقبض, بس الجيش شغلى تانية يا حجي مابيوفر شي سواء المواطن موجود أو مهجّر أو نازح أو حتى ميت ما عندون مشكلة المهم يلقطوا شي من أثره ما بوفروا شي بالمرة لأن هادا جيش الوطن