صحف خليجية تنتقد تغطية ” بي ان سبورت القطرية ” في كأس العالم .. ” استغلال الرياضة لأغراض سياسية “

انتقدت صحف عربية، وخاصة الخليجية، بنسختيها الورقية والإلكترونية تغطية قناة بي ان سبورت القطرية لمباراة السعودية أمام روسيا في كأس العالم واتهمتها بـ”استغلال الرياضة في أغراض سياسية”.

وانتقد بعض الكتاب “احتكار” قطر بث المباريات عبر قناتها بي إن سبورت المالك الحصري لحقوق بث كأس العالم في المنطقة العربية.

صحيفة عكاظ السعودية نشرت موضوعا تحت عنوان “وحل الحمدين يلطخ كأس العالم”، جاء فيه: “فيما حدقت الأنظار صوب كأس العالم 2018، استمرت ماكينة النظام القطري الدعائية ‘بي ان سبورت’، الناقلة لمباريات كأس العالم، في استغلال الرياضة لأغراض سياسية، وبدت القناة القطرية غير قادرة على النقل المهني للمباريات، إذ شوهت المناسبة الكروية العالمية ببراثن التجاوزات تجاه المملكة، في وقت حسم السعوديون أمرهم بمقاطعة القناة منذ الأيام الأولى من اندلاع الأزمة القطرية”.

وفي صحيفة الاتحاد الإماراتية، أشار معتز الشامي إلى أن القناة القطرية “شهدت إقحاماً ممنهجاً للسياسة في الرياضة بأبشع الصور”.

واتهم الشامي قناة بي إن سبورت بأنها تخلت عن الحيادية والمهنية التي تدعيها، وتفرضها عليها الأعراف والتقاليد الرياضية و”حولت الاستوديو التحليلي لمباراة الافتتاح بين السعودية وروسيا، إلى ساحة للشماتة في خسارة المنتخب السعودي والتطاول على الرموز والتهكم على القرار الرياضي و برنامج إعداد المنتخب السعودي”.

من جانبه، رأى محمد باسنيد في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن “إقحام محللي قنوات بي إن سبورت القطرية قضايا سياسية جدلية، واستغلال منبر الاستديو التحليلي لمهاجمة السعودية، أثار استنكاراً واسعاً في الأوساط الرياضية والإعلامية في الشارع العربي وتحديداً في المملكة”.

واعتبرت شيريهان المنيري في صحيفة صوت الأمة المصرية موقف قطر “تعدياً لقواعد ومعايير المهنية الإعلامية انتهجته قناة بي إن سبورت، حيث خلط الرياضة بالسياسة، إلى جانب الإساءة عبر أحد برامجها إلى الأشقاء”.

وقالت صحيفة البيان الإماراتية إن قنوات بي إن سبورت “تواجه انتقادات كبيرة في مصر وغيرها من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث حرمتهم من متابعة أنديتهم المفضلة ثم منتخبات بلدانهم المشاركة في نهائيات كأس العالم. ويرى مشجعون عرب أن القناة بالغت في ابتزاز المشاهدين مادياً، وتسعى لمزيد تفقيرهم مالياً وتهجيرهم من عالم كرة القدم”.

وتساءل سيد عبد القادر في أخبار الخليج البحرينية “هل سرق الأغنياء لعبة الفقراء.. عندما فرضوا عليهم أن يدفعوا ثمن مشاهدتهم لمباريات كانوا يستمتعون بها مجانا حتى سنوات قريبة؟ وهل صحيح أن سكان منطقتنا فقط هم فقط الذين يعانون من أسوأ أنواع الاحتكار بعد أن استحوذت قنوات ‘بي إن سبورت’ على حق بث البطولات الكبرى؟”

وفي صحيفة مكة السعودية، قال فوزي السلمي: “لم يكن خافياً على المسؤولين في المملكة العربية السعودية منذ وقت مبكر الأساليب التي يستخدمها النظام القطري لتمرير أجنداته المشبوهة، والتي أهمها استخدامه لقنوات بي إن سبورت التي احتكرت نقل العديد من المسابقات الدولية في المنطقة العربية مقابل مبالغ خرافية، وتحويلها لمنبر سياسي يحرض على الدول التي لا تتوافق رؤاها مع الرؤية القطرية”. (BBC)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

3 Comments

  1. يقول طيب تشتري هالقنوات حقوق اللي وتبثها مجانا ولا هنن مو شاطرين غير يشترو مسلسلات سخيفة:

    مو شاطرين غير يشترو المسلسلات المصرية اللي كلفتها مئات ملايين الدولارات بلا مسلسل عادل امام ويسرا وختايرة الجن بلا رامز جلال اللي عبيدفع لكل ممثل بلاوي

  2. مبعوصين من قطر الى الابد يا آل سلول واحفاد يهود خيبر حلفاء المجوس والنصيرية