تونس تنجح بتسجيل أول أهداف العرب في المونديال و تنضم إلى أشقائها عبر خسارة رابعة
فشل المنتخب التونسي بتحقيق نتيجة مغايرة لبقية المنتخبات العربية، فخسر مباراته الافتتاحية أمام إنكلترا بهدفين لهدف.
وسيطر المنتخب الانكليزي على اللعب، وافتتح هاري كين التسجيل له في الدقيقة 11 وأهدر فرصاً أخرى دون أن يتمكن من زيادة النتيجة، قبل أن ينجح فرجاني ساسي بتسجيل التعادل لتونس، في الدقيقة 35 من ركلة جزاء.
واستمرت السيطرة الإنكليزية في الشوط الثاني، إلا أن هدف الفوز تأخر حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، وبتوقيع هاري كين أيضاً.
وبهذه الخسارة انضمت تونس لكل من السعودية ومصر والمغرب الذين خسروا مبارياتهم الأولى، إلا أنها نجحت في تسجيل الهدف الأول للعرب في المونديال.[ads3]
عندما تكون خطة المدرب هي قراءة الفاتحة والدعاء
هل نتوقع أن فريقه لكرة القدم سيحرز انتصارات على باقي فرق العالم؟ لأن قائد الفريق مؤمن و تقي ؟
إن هذا الفشل الذي سيلحق بالفريق هو نفسه الفشل الذي سيلحق بالشعوب و الدول التي يقودها الجهل و الدين.
الرياضة أصبحت علما و السياسة علما و الإدارة علما و الإقتصاد علما, و إن تدخل الدين في هذه العلوم لا يعني سوى الفشل.
نقرأ في كل صلاة “إياك نعبد وإياك نستعين”
نعبد من العمل
الاستعانة تأتي بعد العمل
ولا نجاح بواحده دون الاخرى. هذه هي حياة المسلم وقدر المسلم
بدون عمل وتوفيق من الله, لا نجاح.