وكالة إيرانية تنشر تفاصيل ما قالت إنه ” الاتفاق غير المسبوق بين روسيا و تركيا حول تل رفعت ” في ريف حلب

نشرت وكالة “تسنيم” الإيرانية، تفاصيل ما قالت إنه “اتفاق غير مسبوق خلال عمر الأزمة السورية”، بين روسيا وتركيا، حول تسليم مدينة تل رفعت في للأخيرة.

وجاء في الاتفاق بحسب ما نشرت الوكالة الثلاثاء:

1- في الوقت الراهن تتسلم القوات النظامية السورية المقربة من جبهة المقاومة لاسيما الوحدات العسكرية المحلية في المدن الشيعية “نبل والزهراء” و”السفيرة” والمجموعات من قبيل “لواء الباقر” و”فوج النيرب” مسؤولية إدارة مدينة “تل رفعت” ومحيطها إلى جانب المليشيات الكردية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية.

2- تأسيساً على هذا الاتفاق الذي لم تعلن تفاصيله بعد، تعهدت روسيا بإخراج قوات جبهة المقاومة، المليشيات الكردية وقوات الدفاع الوطني الموالية لدمشق من مدينة “تل رفعت”، وفي المقابل تتعهد تركيا بإدخال عناصر مايسمى بــ “الجيش الحر” إلى هذه المناطق وإلى داخل المدينة.

3- ستتولى القوات العسكرية الروسية والتركية مسؤولية الدفاع عن المدينة والمنطقة وإرساء دعائم الأمن بشكل مؤقت. بالتزامن مع ذلك يقوم المواطنون المحليون الذين شكلوا بواسطة روسيا للسنوات الثلاثة الماضية الأذرع الأمنية المشرفة على تأمين الأمن في مدينة “تل رفعت” بتشكيل اللبنة الرئيسية لشرطة “تل رفعت” المحلية، والفصائل العديدة مما يسمى بــ”الشرطة الحرة” التي هي في الحقيقة قوات عملت تركيا على تنظيمها في مناطق شمال محافظة “حلب” (منطقتي عمليات “درع الفرات” و”غصن الزيتون”) وبعد الدخول إلى المدينة ستلحقها من الناحية الإدارية والأمنية بقطاعي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”.

4-كذلك تقرر إجراء انتخابات مجالس محلية وبلدية على غرار النظام الإداري المعمول به في المناطق التي يسيطر عليها المعارضون السوريون، حيث تجري إدارة كل مدينة من قبل مجالسها المحلية على شكل حكم ذاتي وإشراف حكومة المعارضة المؤقتة (المتواجدة في تركيا)، وفي ذات الوقت يتم تنشيط نقاط التفتيش والحواجز الأمنية المتواجدة على أطراف المدن والقرى في هذه المنطقة التابعة للجيش التركي والروسي خلال اليومين المقبلين.

5- الجزء الأخير من اتفاق موسكو وأنقرة حول “تل رفعت” يختص بموضوع المهجرين في هذه المدينة. وبحسب الاتفاق الذي أبرم تقرر العودة التدريجية خلال الأسبوع القادم للمهجرين من “تل رفعت” والمناطق المجاورة إلى منازلهم في المدينة. التقارير حالياً تتحدث عن بدء تسجيل أسماء مهجري “تل رفعت” في شمال مدينة “حلب” لاسيما منطقة “اعزاز” ومركز “باب السلامة” الحدودي بهدف العدوة إلى مدينتهم.

وختمت الوكالة بالقول إن “اتفاق مدينة تل رفعت والمناطق المحيطة بها يشكل فصلاً جديداً من علاقات التعاون بين روسيا وتركيا في الملف السوري. فمن جهة سيتم دمج قوات الشرطة المحلية المدربة على يد روسيا وتركيا في كيان واحد ومن جهة أخرى يقدم الجيشان الروسي والتركي ضمانات لجهة عدم تواجد أي قوات عسكرية سورية حليفة لهما”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. على قولة المثل : كل هالجمال عبتعارك إلا جملنا بارك ! لك آآآخ ومليون آآخ بس هالآخ مش لانه عبنسمع عتابا وإنما من الألم والقهر والمرارة على هالشعب المسكين