مسعود أوزيل : لهذا السبب لا أردد النشيد الوطني الألماني

بعد الانتقادات الكثيرة التي يتعرض لها صانع ألعاب المنتخب الألماني #مسعود_أوزيل ، كسر ذو الأصول التركية حاجز الصمت، وكشف عن السبب الذي يجعله لا يردد النشيد الوطني الألماني في المباريات الدولية.

ويتعرض مسعود أوزيل في الفترة الراهنة لانتقادات كثيرة من طرف بعض الجماهير الألمانية وذلك لعدة أسباب، أبرزها ظهوره في صورة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في لندن، والتزامه الصمت اتجاه ردود الفعل المنددة بذلك.

لكن سبباً آخراً للانتقاد ظل يلازم صانع ألعاب المنتخب الألماني منذ التحاقه بالمنتخب، وهو عدم ترديده للنشيد الوطني الألماني خلال المباريات الدولية، ما جعل البعض يذهب حتى إلى حد التشكيك في شعور أوزيل بالانتماء لألمانيا، وبعد توالي الانتقادات كسر أوزيل صمته وكشف عن السبب وراء عدم ترديده للنشيد الوطني الألماني.

وفي تصريح لأوزيل نشرته صحيفة “دير فيستن” الألمانية، قال صانع ألعاب المانشافت: “عندما يتم عزف النشيد الوطني أبدأ بالدعاء.. وأنا متأكد من أن هذا التركيز الروحي يمدني ويمد الفريق بالقوة من أجل تحقيق الفوز”.

وأوضح أوزيل أنه يقوم بهذا الروتين منذ الصغر، موضحاً: “منذ أن كنت طفلاً صغيراً وأنا أصلي وأدعو قبل كل مباراة، ولا زلت أقوم بذلك حتى اليوم”.

واستغرب الدولي الألماني البالغ من العمر 29 عاماً من الأحكام التي يصدرها البعض عن اللاعبين، بالرغم من أنهم لا يعرفون السبب الذي يجعلهم لا يرددون النشيد الوطني قبل المباراة.

وكان الدولي الألماني السابق لوثر ماتيوس أثار جدلاً كبيراً مؤخراً بعد أن قال إن “أوزيل بات يلعب بدون قلب وبدون شغف مع المنتخب الألماني، ما يعطي الانطباع وكأنه غير مرتاح بحمل قميص المانشافت”.

لكن هناك من رد على ماتيوس معتبراً أن إنجازات أوزيل مع المنتخب الألماني تتحدث عنه، فاللاعب خاض 90 مباراة دولية سجل فيها 23 هدفاً، وفاز مع ألمانيا بكأس العالم، وبلغ مباراة نصف النهائي ثلاث مرات، فكيف لهذا اللاعب أن لا يكون مرتاحاً بقميص المانشافات؟، يتساءل أحد الصحافيين. (Deutsche Welle)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها