جنرال في الحرس الثوري الإيراني : تدخلنا في البلدان المجاورة ” فن ” .. و سوريا هي من بين خطوطنا الأمامية في الحرب مع أعدائنا

وصف نائب قائد الحرس الثوري، الجنرال حسين سلامي، تدخل بلاده في البدالن المجاورة بالفن الذي تمارسه الجمهورية الإيرانية في المنطقة.

ونقلت وكالة أنباء “إيسنا” الطلابية تصریحات سلامي في جامعة فردوسي بمدينة مشهد شمال شرقي إيران بمناسبة يوم الباسيج، حيث قال إن بلاده استطاعت نقل ساحات القتال مع “العدو” إلى مسافات بعيدة، واصفاً #العراق و #لبنان و #سوريا بالخطوط الأمامية لحرب #إيران مع “أعدائها”، على حد تعبيره.

كما أشار سلامي، بحسب ما نقلت قناة “العربية”، إلى أنه “كلما يتقدم الزمن تكبر ثورتنا وتتسع خطوط التماس مع “الأعداء”.

وأضاف سلامي أن إيران كانت تفتقر لقوة منظمة، وأن “فن الثورة يكمن في قوتها للاشتباك مع العدو في ساحات واسعة”، في إشارة للتدخل العسكري الإيراني في البلدان الأخرى. وفي خضم إشارته إلى حزب الله اللبناني، زعم أن الحزب بإمكانه إيجاد تحول في موازنة القوى شرق البحر الأبيض وأن يصبح عنصراً رادعاً لفائدة النظام الإيراني، وبهذا تصغر دائرة آمال إسرائيل.

وتفاخر سلامي بالميليشيات التي جلبتها طهران إلى سوريا، مبيناً أن إسرائيل ترى تجليات هذه القوة عندما تسمع لغات متنوعة باكستانية وأفغانية وهندية ويمنية وإيرانية فتشعر بوجود ما وصفها بـ”القوة الدولية الإسلامية” بالقرب من حدودها، مضيفاً أن أميركا وأوروبا تعجزان أمام اتساع هذه القوة، وفق قوله.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. استخدام التقيه الغبيه وهي فن الكذب لم تعد تنفع في ايام الانترنيت والتواصل الاجتماعي فالكل بكبسة زر يعرف فضيحة ايرانجيت وتحالفكم مع الصهيونيه منذ زمن ولايزال وان المجوس والصفويه الايرانيه الذين يدعون الاسلام كذبا هم االاعداء الحقيقيين للعرب والمسلمين والحلفاء من تحت الطاوله لاسرائيل….روح العب غيرها

  2. لولا اسرائيل وتحالفكم معها ومع أمريكا التي أوجدتكم لما استطعتم البقاء الى الآن!!!! على من تضحكون وعن أي ثورة ياأيها المرتزقة تتكلمون؟.

  3. لا ألومه معه حق,فهو ليس الوحيد, أمريكا تدخل في بلادنا و هي على بعد 1200 كم, روسيا تدخل في بلادنا و هي على بعد 8000كم فرنسا تدخل و هي على بعد 5000 كم فلم لا تتدخل إيران و هي قريبة.
    علينا أن لا ننسى التاريخ و ان العرب هم من بدأ الحرب ضد الثورة الاسلامية في إيران بطلب أمريكي.
    و علينا أن لا ننسى أيضاً أن إيران وقفت مع قتله الشعب السوري و اليمني و في صفهم فهي عدو لنا علينا القضاء عليه.
    لكن للقضاء على إيران علينا أن نقتل أذنابها من النظام لحسن زميره و لكن لنصل لهذا الهدف علينا تنظيف المعارضة التي سرقت الثورة و دمرت البلد من العملاء الفاسدين.