كم عدد الناخبين و الأحزاب و ماذا قال المرشحون الستة بعد تصويتهم ؟ .. كل ما تريد أن تعرفه عن الانتخابات التركية التاريخية ( فيديو )

تشهد تركيا لحظات مفصلية وفارقة في تاريخها، بانطلاق الانتخابات البرلمانية والرئاسية، والتي سيدخل بناءاً على ضوء نتائجها النظام الرئاسي حيز التنفيذ.

ويتنافس 6 مرشحين للرئاسة، و 8 أحزاب سياسية، لكسب غالبية أصوات الناخبية، المقدر عددهم بـ 56.322.632 ناخباً، يدلون حتى الساعة 5 من مساء الأحد بأصواتهم، في 180.065 صندوق انتخابي.

وأدلى الرئيس التركي الحالي، ومرشح حزب العدالة والتنمية، رجب طيب أردوغان، بصوته برفقة زوجته “أمينة” وابنته “إسراء”، إضافة إلى زوج ابنته الذي يشغل منصب وزير الطاقة والموارد الطبيعية “براءات البيرق”، في حي أوسكودار، بمدينة اسطنبول.

وأشار أردوغان للصحفيين إلى أنه سعيد بإقبال الناخبين الأتراك على الإدلاء بأصواتهم، مضيفاً، بحسب ما ترجم عكس السير: “علمنا أن 50 بالمئة من الناخبين أدلوا بأصواتهم، وما من مشاكل واجهت العملية الانتخابية حتى الآن، هذا أمر جيد، ويُظهر مدى التقدم الديمقراطي الذي نعيشه، فتركيا تحقق ثورتها الديمقراطية عبر انتخابات اليوم”.

بدوره أدلى “محرم إنجه“، مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض، بصوته في مدينة يلوفا، مسقط رأسه، قبل أن يغادر إلى العاصمة أنقرة، ليتابع مجريات العملية الانتخابية، داخل المجلس الأعلى للانتخابات.

وتوجه إنجه بالشكر إلى الشعب التركي، لاهتمامه بالعملية الانتخابية وإقباله على صناديق الاقتراع، مضيفاً، بحسب ما ترجم عكس السير: “مبارك لأمتنا وللوطن هذه العملية، أتوجه بالشكر لكم جميعاً، سأغادر الآن إلى أنقرة، أشرفوا أنتم على العملية الانتخابية من فوق هذه الصناديق، أما أنا فسأتابع مجريات هذه العملية من داخل المجلس الأعلى للانتخابات، وبإذن الله سنحقق مرادنا اليوم”.

أما مرشحة حزب الخير، والملقبة بالمرأة الحديدية، ميرال أكشينار، فقد أدلت بصوتها في حي أوسكودار، بمحافظة اسطنبول، قبل أن تغادر هي الأخرى إلى أنقرة، لتترقب بحماس نتائج الانتخابات، من داخل المركز العام.

وأشارت أكشينار إلى أن انتخابات اليوم مختلفة عن كل ما عاشته تركيا من عمليات انتخابية، مضيفة: “نحن اليوم في صدد انتخاب رئيس تركيا ونواب أحزابها، بارك الله بكم جميعاً، يمكننا مناقشة أي شيء في الانتخابات، باستثناء نتائجها، لا يمكن الاعتراض على نتائج الانتخابات التي يدلي خلالها المواطن بصوته بكل حرية”.

أما صلاح الدين دميرتاش، مرشح حزب الشعوب الديمقراطية، فأدلى بصوته من داخل زنزانته في سجن إدرنه، برفقة أحد نواب حزبه، المحتجز معه في نفس السجن.

ونشر دميرتاش، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، صورة له عقب مشاركته بالانتخابات، وعلق عليها بالقول: “نحن أيضاً أدلينا بأصواتنا من داخل السجن، أتمنى من الجميع التوجه إلى صناديق الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم، ورسم مستقبل تركيا، آمل أن تنتهي هذه العملية بشكل هادئ وسليم، ولدي ثقة بأنها ستحمل نتائجاً جميلة للغاية”.

وأدلى مرشح حزب السعادة، تمل قره مولا أوغلو، بصوته في العاصمة التركية أنقرة، وأشار للصحفيين إلى أهمية الانتخابات التي تعيشها تركيا اليوم، قائلاً: “انتخابات اليوم مهمة للغاية، إذ أن الشعب سيختار رئيس الجمهورية والنواب، الذين سيتخذون القرارات لصالح هذا البلد، على مدار 5 سنوات قادمة”.

بدوره أدلى دوغو برينشاك، مرشح حزب الوطن، بصوته في حي بيشكتاش، بمدينة اسطنبول، وأشار إلى أنه سيتابع نتائج الانتخابات، من داخل مكتبه الحزبي، مضيفاً: “ستعود بهذه الانتخابات تركيا إلى المسار الذي رسمه أتاتورك”.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. حزب يفوز ب ١٨ انتخاب على مدى ١٦ سنة وبشكل ديمقراطي وباعتراف الخصوم قبل الاصدقاء هو حزب يمثل المواطن التركي يالفعل.

  2. جميع المرشحين مقرّون بنزاهة عملية الانتخاب وسيأتي بعض الإعلاميين العرب ويشككو في نزاهتا

  3. احلى مافي هذه الانتخابات انها اعطت كل ذي حق حقه وكشفت النسب الفعليه متواجده على ارض واقع وليست التي جمع مال العالم وقوته لتغيرها ثبت ان اردوغان واتجاه الذي يشكله هو اغلبيه ساحقه وان العلويه وجماعتهم لا يشكلون اكثر من 25 بلميه مع اتفاقهم مع كل المناهضين للتيار الاردوغاني والعلمانين لم تتجاوز قدرتهم عن 10 بلميه والاكراد الانفصاليون لم يكونو اكثر من 7 بلميه رغم ادعائهم انهم يشكلون نصف الشعب التركي ؟؟؟وان هذه الانتخابات اظهرت ان حكومه العدالة والتنميه سمحت لكل خصومها بدخول بلعمليه الانتخابيه بدون اي حواجز او عوائق واعطتهم حريه تحرك بكل قوتهم موجوده على الارض وكشفت تخيلات والاحلام التي كانو يكذبون بها في وسائل الاعلام والقاب الوهميه التي اطلقوها من لقب السيدة الحديديه الى دمرطاش الذي كان يقول انه اكثريه وانه يمثل الاكراد وثاني الذي كان يعتبر نفسه ممثل للعلويه ويقول انهم اكثر من نصف الشعب مبروك لمن فاز بجدارة وقوة الشعب ونتمنى ان تعرف كل جماعة حجمها المال لا ينفع مع الدمقراطيه والحريه