” سأستمر حتى أحصل على 30 مليون صوت ” .. منافس أردوغان على الرئاسة يقر بالهزيمة في الانتخابات و يطالبه بأن يكون رئيساً لكل الأتراك ( فيديو )

اعترف محرم إنجه، مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض، بهزيمته في الانتخابات الرئاسية، على الرغم من اتهامه وكالة أنباء الأناضول بالتلاعب واستباق النتائج.

وكان إنجه قد اتهم ليلة الأحد، عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر، وكالة الأناضول، بالتلاعب واستباق إرسال النتائج لوسائل الإعلام المشتركة بخدمتها، طالباً من مسؤولي صناديق الاقتراع عدم الابتعاد عن صناديقهم.

وأقر إنجه بهزيمته، من خلال مؤتمر صحفي، عقده الاثنين، في مقر حزب الشعب الجمهوري، بالعاصمة أنقرة، نفى خلاله تعرضه لأي تهديد، بحسب ما تداولت بعض وسائل الإعلام التركية، وأضاف بحسب ما ترجم عكس السير: “أتشكر جميع الصحفيين على وجودهم، وأبدأ بالقول إني لم أتعرض مطلقاً للتهديد، ولم يُخلق بعد من يجرؤ على تهديدي”.

وأقر إنجه بهزيمته، واعترف بنتائجها، على الرغم من كونها “غير عادلة” و”ملوثة بالدماء”، على حد تعبيره، حيث قال: “هذه الانتخابات لم تكن عادلة، كما أنها ملوثة بالدماء، سيسجل التاريخ هذا الأمر، إلا أني أقبل بنتائجها، ما من فرق يذكر بين النتائج التي وصلت من مصادرنا، والنتائج التي أعلنها المجلس الأعلى للانتخابات”.

وأوصى محرم إنجه، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، باحتضان الشعب بجميع أطيافه، بغض النظر عن انتمائه الحزبي، قائلاً: “أوصي السيد أردوغان باحتضان كافة أطياف الشعب، وعدم التصرف كما لو أنه رئيس حزب العدالة والتنمية، كن رئيساً لنا جميعاً، احتضنا جميعاً، فلو تم انتخابي لقمت بهذا الأمر”.

وأشار إنجه إلى أنه لم يقم بتهنئة الرئيس التركي أردوغان بفوزه، مضيفاً: “لست من النوع الذي يرفض الاعتراف بهزيمته، ولكني لم أتواصل مع أردوغان ولم أهنئه بالأمس، ما زال هنالك وقت”.

كما أكد أنه سيستمر في العمل السياسي، قائلاً: “لقد منحني 15 مليون مواطناً أصواتهم في هذه الانتخابات، هدفنا هو جعل الأصوات 30 مليوناً، إذا استمريتم بمنحي هذه الثقة، فأنا واثق من تحقيقنا هذا الأمر، وسأعمل عليه”.

وأضاف: “لقد حصلت بقية أحزاب المعارضة على أصوات قليلة للغاية، لو تمكنت من الحصول على أصوات أكثر، لكان من الممكن أن ندخل في جولة ثانية من الانتخابات، إلا أننا لم ننجح بتحقيق ذلك، لم ألتق بالسيدة ميرال أكشينار، ولا السيد كمال كيليتشيدار أوغلو، ولكني سألتقيهم قريباً”.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. تلك التي سفحتها دبابات وطائرات الانقلابيين ام جرائم الارهابيين من بي كيكي وداعش والتي تهدف جميعا الى تقويض الحكم الديمقراطي في تركيا حيث استطعت ان تدخل الانتخابات انت ومعك ديمرطاش من سجنه الحقيقة بل وتهدد وتتوعد واقول لك ليتك كنت في سوريا الاسد التي كنت تعتزم التصالح معها فماذا كان سيحل بك هذا لو كان لك مكان في الانتخابات اصلا
    ان الاقوال التي تصدر عن بعض السياسيين تكون حقيقية ولكن تتهم بها ابرياء وتبرأ مجرمين وقتلة والامر واضح لا يحتاج الى ايضاح

    1. الامر يحتاج الى ايضاح صدقني
      اردوغان الى جهنم لانه كذب على جميع المسلمين