اشتباكات بين فصيلين من الجيش الحر في عفرين

اندلع اشتباك، باستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة، داخل مدينة عفرين، بين فصيلين مدعومين من تركيا، أول أمس الثلاثاء.

وقالت ناشطون إن الاشتباك الذي وقع بين فصيلي الجبهة الشامية ولواء المعتصم، بالقرب من دوار كاوا الحداد، وسط مدينة عفرين، استخدم فيه الفصيلان الحشوات الصاروخية والمضادات الأرضية.

وأضافت أن سبب الاشتباك هو مقتل أحد عناصر الجبهة، على يد عناصر لواء المعتصم، حيث قام أحد حواجز اللواء، بإطلاق النار على سيارة تتبع للجبهة، ما أسفر عن مقتل عنصر وإصابة أربعة آخرين.

وتشهد مدينة عفرين والمناطق المحيطة بها، اشتباكات متقطعة بين الحين والآخر، بين فصائل الجيش الحر، اضطر في بعضها الجيش التركي للتدخل لفض الاشتباك وإيقاف الاقتتال.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. كنا بنصف مصيبة تحت حكم ال ب ك ك والآن صرنا بكارثة كبيرة وبلاء عظيم والله قلوبنا تتفطر من هول أفعال هؤلاء الذين يسمون أنفسهم بالجيش الحر. مئات الفصائل منتشرة في قرى ونواحي ومدينة عفرين تستبيح ممتلكات المواطنين وتقتل وتعذب وتشرد وتخطف المواطنين لطلب الفدية وتهجر وتمارس التمييز العنصري لأننا أكراد ويمارس ن شتى أنواع القهر والإدلاء بحق شعبنا .. والآن تتقاتل فيما بينها لاختلافهم على مسروقات البسطاء والتي يدعونها غنائم. هؤلاء ليسوا بمسلمين ولا يمثلون دين الإسلام الحنيف.. كما أنهم لا يمثلون العرب حتى ولو كانوا عربا. العرب أصحاب نخوة ومروءة وشهامة. حسبنا الله من هؤلاء المخلوقات القذرة والمجرمة التي جاء بهم أردوغان.

  2. الله لا يعطيكم العافية مهما كانت أسباب القتل والاقتتال … تثبتون يوماً بعد يوم أن معظمكم بحاجة إلى أخلاق رغم أحقية ما حملتم السلاح من أجله ( ولا مجال لمقارنة الجيش الحر مع مجرمي قسد أو ي ب د أو داعش أو الفصائل الشيعية المجرمة …) … لكن أفعال أمثال هؤلاء تجعل الكثيرين يعيدون النظر وتضع الداعمين في موقف حرج من خلال الشك بقدرتنا الذاتية على إدارة شؤوننا المدنية والعسكرية