صحيفة تركية : سائقو الأجرة الأتراك غاضبون من السوريين .. و هذه هي الأسباب ! ( صور )

قالت وسائل إعلام تركية، إن بعض اللاجئين السوريين، في العاصمة التركية أنقرة، بدؤوا باستخدام سياراتهم الخاصة، كسيارات أجرة مؤخراً، بأسعار منافسة، الأمر الذي أثار غضب سائقي سيارات الأجرة الأتراك لـ “سلبهم لقمة العيش”، على حد تعبيرهم.

وذكرت صحيفة “حرييت” التركية، الجمعة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن بعض اللاجئين السوريين المقيمين في أحياء ألتنداغ وأوندر وأولوبي، بدؤوا باستخدام سياراتهم الخاصة كسيارات أجرة، بشكل غير شرعي، في حين قام آخرون باستثمار سياراتهم التجارية كحافلات للنقل.

وتحدث أحد السائقين، في حي أوندر، للصحيفة قائلاً: “بدأ مؤخراً الأمر يخرج عن السيطرة، فقد بدؤوا بسلبنا لقمة العيش، قمنا بتقديم عشرات الشكاوي، الموثقة بالصور، لمديرية أمن أنقرة، والهيئة المسؤولة، دون فائدة”.

وأشار سائق آخر إلى أن السوريين يستخدون سياراتهم التي تحمل إما لوحة (M)، التي تندرج تحت فئة السيارات الضيوف، أو حتى لوحة (SAA) المؤقتة، مضيفاً: “عندما يتم ضبطهم يدعون أن من معهم في السيارة ليسوا بزبائن وإنما أقرباؤهم، يصطحبون الناس من الحي إلى الكراج بـ 25 ليرة بدلاً من 45 ليرة”.

وتابع: “يضعون ملصقاتهم الإعلانية فوق أزرار طلب سيارة الأجرة في الحي، كما قاموا بتأسيس موقف في حي أولوبي، كان لدي زبون دائم، أوصله بشكل يومي إلى حي إتيك، مقابل مبلغ 30 ليرة، اختفى فجأة ولم يعد يركب معي، شاهدته مصادفة في إحدى المرات، ولدى سؤالي إياه لماذا لم تعد تركب معي، أجابني أصبحت أذهب مع سائق سوري، مقابل 20 ليرة”.

وأردف: “يقفون عند أزرار طلب سيارة الأجرة، وحينما يأتي الزبون يأخذونه بسعر أرخص، قبل أن يطلب السيارة من مواقفنا، في السابق لا تجد سيارة تنتظر في الموقف، أما الآن لا عمل لدينا، في المساء أذهب لتعبئة خزان سيارتي بـ 40 ليرة فقط، في حين يملأ السوري خزان سيارته بالكامل”.

وأشار سائق آخر إلى أن عدد السيارات السورية التي تعمل كسيارات أجرة، بشكل غير شرعي، يبلغ نحو 40 سيارة في المنطقة، مضيفاً: “البعض منهم اشترى حافلة صغيرة، ويقوم بتوصيل الناس إلى المستشفى، كما لو أنه خط نقل عام، مقابل ليرتين عن كل شخص، إذا كان الأمر هكذا فلنشتر نحن أيضاً سيارات خاصة، ونستخدمها كسيارات أجرة، دون أن ندفع للهيئة المسؤولة، أو للضرائب، ولا حتى للمواقف”.

وقام بعض السائقين السوريين بطبع بطاقات، وتوزيعها لسكان الأحياء، لتعريفهم بالخدمات التي يقدمونها، كما قام آخرون بطباعة ملصقات، وضحوا من خلالها أنهم يقدمون خدمة التوصيل 24 ساعة في اليوم، بحسب الصحيفة.

[ads3]