صحيفة تركية تسلط الضوء على طفل سوري يبيع ” غزل البنات ” ليتمكن من جمع تكاليف الذهاب إلى البحر مع شقيقه الأصغر
سلطت وسائل إعلام تركية الضوء على طفل سوري، يعمل ببيع حلوى القطن (غزل البنات)، في شوارع مدينة أضنه، ليتمكن من ادخار النقود، والذهاب برفقة شقيقه للاصطياف على أحد الشواطئ.
وقالت صحيفة “حرييت” التركية، الأحد، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الطفل السوري “عساف”، البالغ من العمر 11 عاماً، والمنحدر من مدينة الرقة، قُتل والده قبل 4 أعوام، في هجوم لتنظيم داعش الإرهابي على المدينة، ليضطر بعدها للجوء إلى تركيا، برفقة والدته وأشقائه الخمسة.
عساف الذي يتمنى أن تنتهي الحرب بسرعة، ليتمكن من العودة إلى سوريا، يجوب شوارع مدينة أضنه، ليبيع حلوى القطن، برفقة شقيقه الأصغر (9 أعوام)، تحدث للصحيفة قائلاً: “أضطر للعمل بشكل يومي تقريباً، لأتمكن من كسب المال، في حين أقراني يذهبون برفقة عائلاتهم، لقضاء عطلة الصيف، أكسب في الأيام العادية نحو 25 – 30 ليرة، أما في عطلة نهاية الأسبوع أتمكن من كسب نحو 40 ليرة، إذا ما سارت الأمور على نحو جيد”.
وأضاف عساف: “أحب أن ألعب ألعاب الكمبيوتر، في صالات الانترنت، كما سأذهب برفقة شقيقي إلى أحد شواطئ البحر، فيما لو تمكنت من ادخار المزيد من المال”.[ads3]
لمثل هذا يموت القلب من كمد وحرقة أسعد الله قلبه وحقق أمنياته الصغيرة لكنها في نظره أكبر الأمنيات وأحلاها ما أصعب انكسار الطفل أمام تحقيق أبسط حقوقه الطفولية يا ربي رحماك بكل قلب طفل لا يعلم بآلامه سواك… دمت سعيدا يا ولدي ولعل الله يفتح لك من أبواب السعادة ما يخفف عليك وطأة اليتم وتعب الطفولة لتحصيل الرزق.
اطفال السنة في سوريا يشحدون ويهانون ومشردون ويبيعون علكة وبسكوت وينامون في الشوارع واطفال العلويين يسرحون ويمرحون ويتلذوذون بما قتل وشرد اباءهم وابناء جلدتهم
يا اخ عيسى الخير من الله والشر من انفسكم.
طبعا لا اقصد الاطفال الابرياء ولكننا نحن من حمل لواء الثورة وكنا نردد مالنا غيرك يالله. برايي لو كنا صادقين فيما قلنا لما خذلنا الله وحاشى له ان يخذل من توكل عليه ولكن يبدو انها فقط كانت شعارات فارغة المضمون والله المستعان