ليس فيلماً هوليوودياً .. فرنسا : لص شهير من أصول عربية يهرب من سجنه بطائرة مروحية ! ( فيديو )
قالت السلطات الفرنسية، الأحد، إن اللص الشهير رضوان فايد هرب من سجنه في العاصمة باريس على متن طائرة مروحية.
واستطاع فايد الهرب بمساعدة ثلاثة من أعوانه مدججين بالسلاح هبطوا بطائرة مروحية في ساحة السجن.
وتوجهت المروحية إلى منطقة غونيس القريبة من السجن وعثرت عليها الشرطة المحلية.
وفايد من بين المجرمين المعروفين في فرنسا، وكان يقضي عقوبة السجن لإدانته بارتكاب عدد من جرائم السطو المسلح.
وكتب فايد في عام 2009 كتابا يتحدث فيه عن تجربة نشأته في ضواحي تتفشى فيها الجريمة في باريس وكيف احترف الجريمة.
كان قد زعم أنه ترك الجريمة، غير أن الشرطة الفرنسية تعتقد أن فايد هو العقل المدبر لحادث سطو ارتكب عام 2010 أسفر عن مقتل شرطية، وحُكم عليه في الجريمة في شهر أبريل/نيسان الماضي.
وحُكم على فايد بعقوبة السجن 25 عاما وكان يقضي عقوبته في سجن في منطقة “ريو” في “سين إيه مارن”.
وليست هذه المرة الأولى التي يهرب فيها فايد من السجن، إذ سبق وهرب عام 2013 بعد أقل من نصف ساعة من وصوله إلى سجن “سيكيدين” في شمالي فرنسا خارج مدينة ليل، واحتجز أربعة من حراس السجن رهائن كدروع بشرية وفجّر عددا من أبواب السجن، واستطاعت الشرطة اعتقاله بعد ستة أسابيع.
وكان فايد وأعوانه قد هربوا من ساحة السجن على متن مروحية دون إصابة أحد، وفقا لما أعلنه موقع “يوروب 1” الإخباري الفرنسي.
واستطاع المسلحون اصطحاب السجين من غرفة الزيارة قبل هروبهم جوا، وفقا لمصادر أمنية نقلا عن وكالة رويترز للأنباء.
وعثرت الشرطة على المروحية التي استخدمت في عملية الهروب في شمال باريس.
ولد فايد في عام 1972 ونشأ في منطقة سيئة السمعة في باريس انتقل منها إلى احتراف الجريمة.
وفي تسعينيات القرن الماضي أدار عصابة ارتكبت جرائم سطو مسلح وابتزاز في العاصمة الفرنسية.
وقال في وقت سابق إن أسلوب حياته مستوحى من أفلام الجريمة التي تنتجها هوليوود، من بينها الفيلم “الوجه ذو الندبة” بطولة آل باتشينو.
وحُكم عليه في عام 2001 بالسجن 30 عاما لإدانته بارتكاب سطو مسلح، كما حُكم عليه العام الماضي بسجنه 10 سنوات بتهمة الهروب من السجن عام 2013. (BBC)[ads3]
هذا الشخص هو رجل الموساد في فرنسا والذين هربوه هم من الموساد بتسهيل من المخابرات الفرنسية والدليل انه قضى شبابه في ايرائيل وتعلم لغة العبرية
شكراً لكم علا جهودكم وتعبكم سابرو إلا ألامام انشالله