نيمار .. لاعب حاسم و ممثل بارع
صعدت #البرازيل لدور الثمانية في نهائيات كأس العالم الإثنين، بالفوز 2-0 على المكسيك في مباراة شهدت الجوانب السخيفة، وأيضاً المهارات الرائعة للنجم البرازيلي نيمار.
وسجل أغلى لاعب كرة قدم في العالم الهدف الأول وصنع الثاني، في مباراة مثيرة صعدت بمنتخب بلاده لدور الثمانية لملاقاة الفائز في مباراة بلجيكا واليابان.
وبذل زميله ويليان جهداً كبيراً بضغطه على المكسيكيين، الذين لعبوا بحماس كبير لكن مهارات نيمار هي التي هزت الشباك.
وسلطت الأضواء على نيمار بعد أدائه المتواضع في أول ثلاث مباريات، وإهداره العديد من الفرص، وفقدانه الكرة وقضاء وقت طويل وهو ممدد على أرض الملعب.
لكنه أجاب على العديد من التساؤلات بأداء إيجابي ولمسة مؤثرة في بداية الشوط الثاني، بعد هجمة بدأها بنفسه على الرغم من أنه عاد إلى أدائه المسرحي مرة أخرى.
وبعد دقائق من بداية الشوط الثاني تقدمت البرازيل بشكل رائع عندما بدأ وأنهى نيمار هجمة داخل الشباك.
وسار على حدود منطقة جزاء المكسيك قبل أن يمرر الكرة بكعب القدم إلى ويليان، الذي تسببت تمريرته العرضية المنخفضة في خطورة داخل منطقة الجزاء لتصل إلى نيمار الذي وضعها في المرمى.
وكانت ضربة قاصمة للمكسيك التي كانت الأفضل في أول نصف ساعة، وضغطت على دفاع البرازيل وصنعت العديد من الفرص، لكن أكثر ما أغضب مدرب المكسيك هو عادة نيمار في إدعاء السقوط.
وانتظرت البرازيل حتى الدقيقة 88 لتحسم المواجهة، وكان نيمار السبب عندما أرسل تمريرة عرضية إلى فيرمينو ليهز الشباك بسهولة.
وأداء نيمار واضح في الإحصاءات التي أظهرت أنه سدد على المرمى وصنع فرصاً للتسجيل أكثر من أي لاعب آخر في النهائيات الحالية.
في الوقت نفسه عبر كثير من المشجعين عن استيائهم من المهاجم البرازيلي.
وأصبح نجم باريس سان جيرمان مثالاً للمشاكسة، إذ تعرض لعرقلة وسقط على الأرض والكرة بين قدميه، وجاء المكسيكي ميجل لايون لانتزاع الكرة ولمس بقدمه كاحل نيمار.
انفجر نيمار بالصراخ متألماً، وأخذ يتلوى على الأرض حتى رغم أنه بدا أن لايون لم يشكل أي ثقل حقيقي على منافسه، كما لم تظهر الإعادة التلفزيونية الواقعة بشكل واضح وتحدث البعض عن تمثيل نيمار.
وقال المعلق في هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) كونور مكنامارا: “إنه يتلوى وكأن تمساحاً قد عضه، كأنه فقد أحد أطرافه”.
وكان نيمار بلا شك ضحية لبعض من أعنف الالتحامات في كأس العالم، وأظهر إحصاء آخر أن نيمار أكثر لاعب تعرض لمخالفات ضده في النهائيات الحالية وعددها 23.
لكن التمثيل والسقوط جعلاه مادة للسخرية خاصة في أوروبا.
وخصص لاعب مانشستر يونايتد السابق، إريك كانتونا، عدداً من التدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي للسخرية من نيمار خلال الأيام الماضية.
وسأم الكثير من أدائه التمثيلي وخاصة مدرب المكسيك خوان كارلوس أوسوريو، الذي انتقد لاعباً لم يذكر اسمه بسبب “ادعاءات زائفة كثيرة للغاية”. (REUTERS)[ads3]