الفلبين تشهد ثاني عملية اغتيال لرئيس بلدية بالرصاص خلال يوم !
أعلنت الشرطة الفلبينية، الأربعاء، مقتل رئيس بلدية إثر تعرضه لإطلاق نار، بينما كان يغادر مجمعاً حكومياً شمال البلاد. ويعد الهجوم ثاني عملية اغتيال لرئيس بلدية في الفلبين خلال أقل من 24 ساعة.
وقالت الشرطة في بيان إن مسلحاً كان على متن دراجة نارية أطلق النار من مسدسه، مساء الثلاثاء، على رئيس بلدية مقاطعة نويفا ايسيجا، فرديناند بوت (57 عاما)، ولا يزال المسلح طليقا.
ويأتي مقتل بوت بعد يوم واحد من قيام قناص باغتيال أنطونيو هاليلي، رئيس بلدية تاناوان، جنوب الفلبين، الاثنين، بينما كان يشارك في مراسم رفع العلم على مبنى البلدية الواقعة جنوب العاصمة مانيلا.
وقادت عمليتا الاغتيال البرلماني المعارض في مجلس الشيوخ الفلبيني، أنطونيو تريلانيس، إلى وصف البلاد بأنها عاصمة القتل في آسيا.
وأضاف تريلانيس في بيان: “لا أحد آمن الآن، وأرجع عمليات الاغتيال تلك إلى ثقافة العنف التي باتت سائدة في عهد الرئيس رودريغو دوتيرتي”.
وكان تريلانيس وجه انتقادات حادة لرئيس البلاد، بسبب حملته الأمنية ضد تجار المخدرات؛ والتي أدت إلى مقتل عدد كبير منهم.
وينفي دوتيرتي والشرطة الاتهامات التي تطالهما في تلك الحملة المتمثلة في التغاضي عن عمليات القتل غير القانونية. ويقولون إن العديد من رجال الشرطة قتلوا في الاشتباكات مع المشتبه فيهم بتجارة المخدرات.
واتهمت إدارة دوتيرتي عددا من رؤساء البلديات بالتورط في تجارة المخدرات، بينهم لأنطونيو هاليلي، الذي تعرض للاغتيال، الاثنين. (ANADOLU)[ads3]