علماء : هذه الأغنية لديها القدرة على تقليل التعب بنسبة 65% ! ( فيديو )

إذا كان ضغط العمل أو الحياة الخاصة أو المهام اليومية تحبطك وتؤثر عليك سلباً، يُقدم لك العلماء الحلَّ، وكل ما يتطلبه الأمر هو تشغيل سماعاتك فقط.

من المعروف أن انتقاء قائمة الأغاني الصحيحة قد يساعدك على التركيز والنوم، حتى إنه يمكنه أن يجعلك أسعد في أقل من 30 ثانية.

أجرى فريق من علماء الأعصاب من المملكة المتحدة، يرأسه الدكتور ديفيد لويس هودغسون من مختبر Mindlab الدولي، دراسة عام 2017 طلبوا خلالها من المشاركين محاولة حل لغز ما بأسرع ما يمكن.

وبحسب مجلة inc، تم ربط كل من المشاركين بمستشعرات لمراقبة مستويات الضغط لديهم، من نشاط الدماغ، ومعدل ضربات القلب، وضغط الدم، والتنفس، طبقاً لما اورد موقع “عربي بوست”، وخلال محاولتهم الانتهاء من حل اللغز، استمع المشاركون إلى قائمة أغانٍ، وكانت كل نغمة تثير استجابة مختلفة من الضغط.

ووفقاً لنتائج الدراسة، كانت هناك أغنية واحدة من بين كل الأغاني، هي التي تساعد المشاركين على الاسترخاء أكثر من أي أغنية أخرى في القائمة، وهي أغنية Weightless.

ووفقاً لتقرير inc، فقد ساعدت هذه النغمة على تخفيف إحساس المشاركين بالقلق بنسبة 65% كما أظهر المشاركون انخفاضاً بنسبة 35% فيما يخص معدلات الراحة الفسيولوجية.

وستتوقع بالطبع أن تساعد تلك النغمة على تهدئة الأشخاص، عندما تكتشف أنها في الواقع صُمّمت خصيصاً لهذا الغرض.

وأضاف تقرير مجلة inc، أن مجموعة تسمى اتحاد ماركوني، صمّمت الأغنية بالتعاون مع المعالجين الصوتيين، عن طريق ترتيب التناغم والإيقاعات وعمق الصوت (الباس) عن قصد، وبطريقة تهدف إلى إبطاء معدل سرعة ضربات قلب المستمع، وتخفيض معدل ضغط الدم ومستويات هرمون الإجهاد (الكورتيزول).

وقال الدكتور لويس هودغسون: “كانت نغمة Weightless ذات فاعلية كبيرة، والكثير من النساء شعرن بالنعاس أثناء سماعها، وأنا لا أنصح بقيادة السيارة أثناء الاستماع إليها لخطورة ذلك”.

لذا، في المرة القادمة التي تود أن تشعر فيها بالاسترخاء، أو حتى حينما ترغب في الحصول على قيلولة قصيرة فقط، ضع سماعاتك، واضبطها على نغمة Weightless مع التكرار.

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. على ما يبدو ان ان الموروث الثقافي للبيئة قد أثّر على ارتفاع النسبة إلى 65% ، وأعتقد أنه لو تم التصويت في بيئات ثقافية مختلفة لاختلفت النسبة صعوداً أو هبوطاً ، علماً بأني لم أُعجب أبداً بهذه الموسيقى وحتى لم أتقبلها …