حقيقة خبر ” رشق حافلة المنتخب البرازيلي بالبيض ” بعد خروجه من المونديال ( فيديو )

تناقلت وسائل إعلام عالمية مقطعاً مصوراً يظهر ما قيل إنه “رشق مشجعين لحافلة المنتخب البرازيلي بالبيض” بعد خروجه من كأس العالم، في الدور ربع النهائي.

ووقعت وسائل إعلام عالمية شهيرة في فخ الفيديو ونشرته كما تم تناقله عبر مواقع التواصل، إلا أنه لا يمت لما قيل عنه بصلة.

ويعود تاريخ الفيديو بحسب العديد من المصادر البرازيلية التي اطلع عليها عكس السير، إلى شهر آذار الماضي، حيث قام محتجون برشق الحافلة بالبيض والحجارة، في مدينة فوز دو إيغواسو بولاية بارانا، ظناً منهم أنها تابعة لحملة الرئيس السابق لولا دا سيلفا الانتخابية.

وكانت القافلة الانتخابية للرئيس السابق أصيبت بالفعل (حادثة أخرى لا علاقة لها بالفيديوهات التي تم تناقلها) بإطلاق نار، في الثامن والعشرين من آذار الماضي، وفق ما أكدت ما أكدت رئيسة حزب العمال البرازيلي غليزي هوفمان.

وقالت هوفمان إن مطلقي النار “كانوا يريدون إصابة أشخاص داخل” الحافلات، وأضافت “حدثت محاولة قتل (…) ونحن نحاول تحديد ما إذا كانت محاولة لإصابة الرئيس لولا”، لكن برلمانيا عضوا في الحزب أكد أن الحادثة لم تسفر عن إصابات.

ووقع الهجوم في جنوب البلاد حيث كان يختتم لولا حملته للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في تشرين الأول بين مدينتي كويداس دو إيغواسو ولارانجيراس دو سول في ولاية بارانا.

وقالت هوفمان لوكالة الأنباء الفرنسية إن رصاصتين أصابتا واحدة من الحافلات الثلاث في القافلة وأصابت رصاصة حافلة ثالثة كانت تضم مدعوين.

وكتب لولا دا سيلفا على حسابه على تويتر إن “مجموعات فاشية هاجمت قافلتنا، كانوا قد قاموا برشق بيض وحجارة واليوم أطلقوا النارعلى حافلة”.

وكان الادعاء الاتحادي في البرازيل طلب، الشهر الماضي، من كبير قضاة محكمة الاستئناف كارلوس إدواردو طومسون فلوريس، الحكم باستمرار حبس الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

واستهدف طلب الادعاء تسوية الغموض القانوني الذي نجم عن حكم أصدره قاض في المحكمة بالإفراج عن لولا، ليتسنى له القيام بحملته قبل انتخابات الرئاسة.

ويقبع لولا منذ السابع من نيسان الماضي في سجن في مدينة كوريتيبا في جنوب البلاد، بعد ادانته بالفساد لقبوله رشوة عبارة عن شقة فخمة على الشاطئ من شركة للاشغال العامة، مقابل تسهيلات لحصولها على عقود عامة.

ويصر لولا اليساري البالغ 72 عاماً على براءته، مؤكدا ان القضية مسيسة وتهدف الى قطع الطريق امام فوزه بولاية ثالثة، الا ان المحكمة الانتخابية يمكن ان تقرر ابطال ترشيح لولا، على رغم صدور قرار اطلاق سراحه.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. أصلا الغبي اللي نشر الفيديو ما بيعرف انه المنتخب بيضل فترة اسبوع تقريبا بعد انتهاء أخر مبارة له؟
    سبحان الله في ناس مطبوع عليها الغباء