درعا : هجوم انتحاري لداعش يقتل عناصر من ميليشيات النظام و الفصائل المعارضة

أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي قتل 14 عنصراً من قوات النظام والمعارضة على حد سواء، في ريف درعا، يوم الثلاثاء.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن عن مقتل 14 من قوات النظام والمعارضة الذين وافقوا على المصالحة مؤخراً، في هجوم بسيارة مفخخة استهدف سرية عسكرية في قرية زينون.

ونقلت وكالة فرانس برس عن المرصد قوله إن “هذا أول هجوم من نوعه القوات الحكومية منذ انطلاق العملية العسكرية في محافظة درعا 19 حزيران الماضي، ووقع بالقرب من مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة، وأصدر التنظيم بيانا يؤكد فيه قيام أحد عناصره بتفجير في المنطقة”.

ويسيطر تنظيم ما يعرف باسم “جيش خالد بن الوليد، التابع لداعش على مناطق على حدود قرية زينون، التي شهدت توقيع اتفاق مصالحة بين النظام والمعارضة التي وافقت على تسليم أسلحتها الثقيلة والخروج من القرية.

وقال ناشطون معارضون إن جرحى الجيش النظامي تم إسعافهم إلى مستشفيات الجيش الحر الميدانية، قبل أن يتم نقلهم إلى المستشفيات النظامية، ولم يتسن لعكس السير التأكد من صحة هذه المعلومة من مصادر مستقلة أو موثوقة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. معارضة؟ لا تقول هدول معارضة هدول خونة وملاعين وبيستاهلو كلهم يفطسو ويندعس عجثثهم
    ما قصرت فيهم داعش

  2. كنا دائما ندعم الجيش الحر بالجنوب ونهاجم داعش وبالآخر يلي سمو حالهم جيش حر وصدقوني هدول ما الهم علاقة لا اولا ولا اخرا بالجيش الحر هدول مرتزقة الاردن والامارات باعو عرضهم وارضهم ودم اصدقائهم واهاليهم واطفالهم يلي انبادو بحوران ببلاش, حتى رافضين الاستسلام ما بيتعدو 1000 شخص من 50 الف مرتزق
    الله يلعنهم وغرقلهم بنار جهنم

  3. أحسن مافي الموضوع مقتل ضفادع المعارضة . . على الأقل العلوية يدافعون عن مبدأ وسيادة وهؤلاء السفلة يدافعون عن قاتل أهاليهم . .