فاينانشال تايمز : العمالة الأجنبية تغادر السعودية بمعدلات غير مسبوقة
نشرت صحيفة “فاينينشال تايمز” البريطانية مقالاً لأحمد العمران بعنوان “العمالة الأجنبية تغادر السعودية بمعدلات غير مسبوقة”.
ويقول العمران إن العمالة الأجنبية تغادر البلاد بأعداد كبيرة مع فرض المملكة رسوما مرتفعة على الأجانب ومع تسريح الشركات التي تعاني من تباطؤ الاقتصاد عمالتها.
ويقول العمران إن أكثر من 667 ألف أجنبي غادروا السعودية منذ بدء 2017، وفقا للبيانات الحكومية، وهو “أكبر مغادرة للعمالة الأجنبية في التاريخ”.
ويضيف العمران أنه على مدى عقود لعبت العمالة الأجنبية دورا حيويا في اقتصاد السعودية، ويمثلون نحو ثلث عدد سكان المملكة البالغ 33 مليونا وأكثر من 80 في المئة من العمالة في القطاع الخاص.
ويقول إن “ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يحاول خفض دور العمالة الأجنبية ضمن مسعاه لإصلاح الاقتصاد لزيادة أعداد السعوديين العاملين في القطاع الخاص، وإن الحكومة استحدثت رسوما قيمتها 26.7 دولار على المرافقين للمقيمين الأجانب في البلاد منذ عام، ومن المتوقع أن ترتفع تدريجيا إلى 106 دولارات في الشهر بحلول يوليو/تموز 2020”.
ويستدرك العمران قائلا إن “مسحا لسوق العمالة في المملكة نشر الأسبوع الماضي كشف أن السعوديين ما زالوا لا يشغلون الوظائف التي أصبحت شاغرة بمغادرة الأجانب، مع ارتفاع معدلات البطالة إلى 12.9 في المئة، وهو أعلى معدلاتها، وفق ما آراء محللين”.
ويقول العمران إن خطة ولي العهد لتحديث المملكة والحد من اعتماد اقتصادها على النفط تشمل خلق 1.2 مليون وظيفة في القطاع الخاص وخفض البطالة إلى 9 في المئة بحلول 2020.
وتأتي الإصلاحات بينما تواجه السعودية تباطوءً في الاقتصاد ناجمة عن فترة طويلة من انخفاض اسعار النفط.. ويقول العمران إن الاقتصاد نما بنسبة 1.2 في المئة في الربع الأول من هذا العام بعد انخفاضه عام 2017.
ويضيف أن خبراء اقتصاديين قالوا إنهم يتوقعون استمرار مغادرة العمالة الأجنبية مع تزايد تكاليف المعيشة نتيجة لإصلاحات الحكومة. (BBC)[ads3]
أي مقيم عنده زوجة وطفلين فقط سيدفع ما مقداره 1200 ريال سعودي شهرياً لزوم تجديد إقامتهم + 500 ريال بنزين + 500 ريال كهرباء = 2400 ريال غلاء معيشة لم يكن موجود قبل سنتين
مع العلم ان متوسط رواتب المقيمين هو 4000 ريال
يعني ان كلفة المعيشة إرتفعت على المقيمين بشكل لا يطاق وهذا ما يدفعهم للمغادرة
الله يتوب على كل السوريين المغتربين و يرجعوا و يعمروا بلدهم