كسوف جزئي للشمس لن يراه العالم العربي

يشهد العالم كسوفاً جزئياً للشمس، يوم الجمعة المقبل (13 تموز الجاري)، والذي يتّفق توقيت وسطه مع اقتران شهر ذي القعدة لعام 1439.

وذكر الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، بشير مرزوق، أن الكسوف الشمسي سيكون جزئياً، إذ إنّ القمر سيحجب 34% من كامل قرص الشمس عند ذروة الكسوف.

وشرط حدوث الكسوف الشمسي أن يكون مركز كلّ من الأجرام السماوية الثلاثة (الشمس والأرض والقمر) على خطّ استقامة واحد، ويكون القمر في المنتصف، فيحجب حينها كامل قرص الشمس أو جزءاً منه.

وسوف يُرى الكسوف الجزئي للشمس في كلٍّ من جنوب أستراليا والمحيط الهادي والمحيط الهندي، بينما لن تتمكّن دول المنطقة العربية من رصده؛ لأنه سيحدث فجراً، طبقاً لما اوردت شبكة “الخليج أونلاين”، ولكن يمكن لسكان تلك المناطق متابعة الكسوف الجزئي عبر البثّ الحي من وكالة “ناسا” الفضائية من خلال موقع البثّ المباشر للوكالة، أو عبر يوتيوب من خلال الإنترنت.

وتأتي أهميّة الكسوفات الشمسية والخسوفات القمرية من أنها تؤكّد مدى دقّة الحسابات الفلكية في حساب التقويم الهجري، إذ يحدث الكسوف عند لحظة الاقتران، في حين تحدث الخسوفات في منتصف الشهر القمري.

ويشهد هذا العام حدوث ثلاثة كسوفات جزئية للشمس؛ الأول حدث يوم 15 شباط، بينما سيحدث الكسوف الشمسي الأخير لهذا العام يوم 11 آب من العام الجاري.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها