المغني التركي مصطفى جيجلي يرفع دعوى لأخذ حضانة ابنه بعد فضيحة طليقته

واجه الفنان التركي #مصطفى_جيجلي العام الماضي غضباً وانتقادات كثيرة بعد اتخاذه قرار الانفصال عن زوجته السابقة سينام غيديك وأم طفله بعد زواج دام 9 سنوات.

وبعد فترة وجيزة من انفصالهما كثرت الشائعات والانتقادات بحق جيجلي بعد إعلانه ارتباطه بالنجمة سيلين آيمر، حيث قيل بأن هذه العلاقة كانت السبب في الطلاق. وكان يقول جيجلي لمقربيه آنذاك الجميع ينتقدني ولكنهم لا يعرفون الحقيقة.

تجاهل جيجلي وطليقته كل تلك الأخبار ولم يردا عليها بالتأكيد أو النفي.

وتفاجأ الإعلام أمس بأخبار وصفها بفضيحة العام وهي بتقديم المغني مصطفى جيجلي ملف دعوى للمحكمة من أجل أخذ حضانة ابنه “أيرين 7 سنوات”.

واتهم جيجلي طليقته بالملف الذي قدمه للمحكمة مرفقاً بأدلة وصور وفيديوهات بأنها على علاقة بالمغنية التركية انتظار، وفق ما اورد موقع “عربي بوست”، مصطفى ادعى أن الصور والمقاطع التي أرفقها وصلته على البريد من شخص مجهول، وطالب بحضانة ابنه، وإيقاف النفقة عن طليقته سينام، وكذلك طلب برفع قرار عدم تقارب ابنه وزوجته الجديدة سيلين إيمير.

وقال جيجلي بأن ابنه كان بالمنزل وبالقرب منهما أنثى تقارب الاثنتين في علاقة خاصة وفقاً لما جاء في صحيفة “حرييت”، وقال أحد الصحفيين بأن الادعاءات في كواليس الصحافة انتشرت منذ سنة بوجود علاقة، وتمت ملاحقة المغنية انتظار وسينام غيديك وقتها لكن لم تلتقط الكاميرات أي لقطات واضحة تثبت علاقتهما.

وقالت محامية الزوجة السابقة لجيجلي “سينام” بأن المحكمة أمرت بعدم نشر شيء يتعلق بالقضية التي رفعها الزوج السابق على موكلتها.

وأكدت أن موكلتها ستتخذ الإجراءات القانونية ضد كل من يسيء لها ويتداول هذه الادعاءات التي وصفتها بالباطلة للانتقام منها مشيرة إلى أن الحقائق ستظهر في المحكمة.

وبعد انتشار هذه الأخبار مباشرة نشرت شركة الإنتاج Poll Production بياناً رسمياً تعلن فيه فسخ عقد المغنية انتظار.

وقالت المغنية انتظار بأن جيجلي يريد الانتقام منها لأنها كانت إلى جانب طليقته تدعمها وتساندها خلال الفترة التي مرت بها بعد الطلاق، وأنه تعدى حرمات وخصوصيات الغير لوضعه كاميرات في بيوت الآخرين.

كما قالت بأنه كيف لرجل أن يفكر هذا التفكير بأم ولده الوحيد كما جاء في صحيفة سوزجو.

وكان قد تطلّق الثنائي بعد جلستين اثنتين بالمحكمة، ترك جيجلي لطليقته الفيلا التي كانا يعيشان بها كما التزم بنفقة 20 ألف ليرة شهرياً يدفعها لها وهو يطالب الآن بقطع هذه النفقة عنها.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها